"الميلاتونين" هو أحد العناصر الطبيعية الموجودة في الجسم والمسؤولة عن أكثر من مهمة، خاصة إرسال الإشارات إلى المخ عندما يحين وقت النوم، إضافة إلى أنه مسؤول عن صحة البشرة، ويعد مضاد أكسدة والتهابات قوياً.
ولأنه أساسي للبشرة وصحتها ونقصه يسبب مشاكل، نوضح لكِ في ما يلي مزايا "الميلاتونين" وكيف تعززينه بطريقة طبيعية:
 
1. ما "الميلاتونين"؟
هو بروتين موجود بشكل طبيعي في الجسم، وعادة يتم إنتاجه أكثر ليلاً في وقت النوم، كما أنه يحمي البشرة من أضرار "الجذور الحرة"، ويمنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، ويحل مشكلة الأرق.
 
2. مزاياه للبشرة
يعزز صحة البشرة، فخصائص "الميلاتونين" المضادة للأكسدة والالتهابات تعزز صحة البشرة بعمق، من الخلايا، إذ يعمل على الخلايا نفسها، ما ينعكس على البشرة بآثار إيجابية يعزز صحتها ولونها.
 
محاربة التجاعيد
كما ذكرنا في النقطة السابقة، يعتني "الميلاتونين" بالبشرة بعمق، ويساعد في تعزيز "الكولاجين"، الذي يعد عنصراً أساسياً للحفاظ على مرونة وملمس الجلد.
 
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
يساعد "الميلاتونين" في مكافحة ما يُعرف بـ"الإجهاد التأكسدي"، الذي عادة ينتج عن عدة عوامل بما في ذلك كثرة التعرض لأشعة الشمس الضارة، كما يوفر "الميلاتونين" طبقة حامية للبشرة.
 
عنصر نشط
يعد "الميلاتونين" من العناصر النشطة أو الفعالة، التي تدخل في الكثير من منتجات العناية بالبشرة، ويتميز بما يمنحه من نتائج ملحوظة وطويلة الأمد.
 
3. كيف يمكن تعزيزه؟
إضافة إلى المكملات الغذائية، والتركيز على منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على "الميلاتونين"، يمكنك تعزيز إنتاجه في الجسم من خلال الإكثار من مصادره الطبيعية، التي تشمل: البيض والحليب والأسماك والمكسرات، إضافة إلى الكرز الحامض، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الخالية من الدهون.