يعرف الزنك بشكل عام على أنه المادة البيضاء التي يضعها رجال الإنقاذ فوق أنوفهم، صحيح أن أكسيد الزنك عنصر قوي للوقاية من الشمس، حيث يعمل على عكس الضوء عن سطح الجلد، ومع ذلك فإن للزنك فوائد كثيرة أكثر من مجرد كونه واقياً من الشمس.

يعد الزنك معدناً أساسياً يستخدمه الجسم بشكل أساسي في جهاز المناعة، فله خصائص مضادة للالتهابات في الجسم، ويمكن أن يساعد في الدفاع ضد الفيروسات والبكتيريا، والأفضل من ذلك أن الزنك قد يقلل احمرار الجلد والالتهابات وحب الشباب.

العديد من مدمني العناية بالبشرة يفضلون استخدام الزنك، فمنهم من يتناوله كمكمل غذائي عن طريق الفم كعلاج، ويمكن لمكملات الزنك الفموية أن تقلل شدة حب الشباب، وتحسن مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع.

إقرز أيضاً:  بـ3 خضراوات.. تخلصي من المناطق الداكنة تحت الإبط
 

 أشكال الزنك المختلفة

كشف خبراء العناية بالبشرة أن الأشكال الموضعية والشفوية للزنك لها مكانها في عالم العناية بالبشرة، فيُزعم أن العلاج الموضعي، مثل الكريم أو السائل أو الجل، يعمل مع الفيتامينات والمعادن الأخرى لعلاج بكتيريا حب الشباب، كما أن الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في الزنك يمكن أن تمنع الالتهابات.

لكن ما أشكال الزنك التي تعمل بشكل أفضل موضعياً؟ يشير بحث نشر في "مجلة الأمراض الجلدية" إلى أن بيريثيون الزنك يستخدم عادة لعلاج قشرة الرأس والتهاب الجلد الدهني، لكنه يمكن أن يساعد أيضاً في تنظيف الجلد وتقليل حب الشباب على الوجه والجسم.

كما تشير مراجعة نُشرت في مجلة "Dermatology Research and Practice" إلى أن أشكالاً إضافية من الزنك، مثل أكسيد الزنك وكبريتات الزنك، يمكنها علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط أيضاً.

كما أظهرت بعض الأبحاث أن الزنك الموضعي يعمل بشكل جيد فقط عند إقرانه بمضاد حيوي.

وفي ما يتعلق بالمكملات الغذائية، تشمل الأنواع الأكثر شيوعاً من الزنك المتوفرة في شكل حبوب أورتات الزنك، وميثيونين الزنك، وخلات الزنك.

ووجدت مراجعة لمجلة "مجلة الأمراض الجلدية السريرية والجمالية" أن الزنك OTC يعالج حب الشباب الالتهابي والبكتيري بشكل فعال. ومع ذلك، يشير موقع Healthline الطبي إلى أن المكملات الفموية قد تسبب آثاراً جانبية مثل الغثيان والقيء، ويمكن أن تكون لها تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية.