يتحسس الجمهور في كل موسم سينمائي ما يتم طرحه في مواسم العام المختلفة، ولعل موسمي العيدين هما الأبرز في خريطة الأعمال السينمائية، غير أن موسم عيد الفطر السينمائي الذي سيهل علينا عقب ساعات يعد الأقل عدداً وتنوعاً من بين المواسم الأخرى على مدار الأعوام الماضية.

وفي خريطة سينما عيد الفطر نرى عدداً قليلاً من النجوم قد أعلنوا عن أفلامهم، رغم انتهاء البعض من تصوير أعمالهم وترويجها لكنهم والشركات المنتجة رأوا في التأجيل فرصة أفضل.

ومن خلال إلقاء نظرة على خريطة الأفلام السينمائية في عيد الفطر، رصدت "زهرة الخليج" في السطور التالية الأفلام المقرر طرحها، وعددها 3 فقط، جميعها كوميدية، بينما تم البحث في الأسباب التي أدت لذلك من خلال رأي النقاد في طرح كهذا.

"أحمد نوتردام"

ينافس الفنان رامز جلال في موسم عيد الفطر السينمائي بفيلم "أحمد نوتردام"، وتدور أحداثه حول جريمة غامضة يقع فيها بطل الفيلم، ثم يبحث عن المجرم بصحبة حمدي الميرغني وغادة عادل في إطار كوميدي، ويشارك في العمل بيومي فؤاد، ومن تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.

"ثانية واحدة"

من المقرر أن تنافس دينا الشربيني بفيلمها الكوميدي "ثانية واحدة"، الذي تدور أحداثه حول شخصين هما دينا الشربيني ومصطفى خاطر، ويقع حادث للأخير حيث يعود إلى مرحلة الطفولة، ويعتقد أن دينا الشربيني هي والدته، حيث تواجههما مواقف كوميدية، ويشارك في الفيلم بيومي فؤاد، وعلا رشدي، وهو من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج أكرم فريد.

"ديدو"

أعلن الفنان كريم فهمي عن مشاركة فيلمه الكوميدي "ديدو" في موسم عيد الفطر، ويشارك في البطولة محمد ثروت، وبيومي فؤاد، وحمدي الميرغني، وهدى المفتي، ويعتمد الفيلم على قصة كوميدية لأشخاص يتحولون إلى أحجام لا ترى بفعل الاختراعات، ويعتمد الفيلم كاملاً على الخدع البصرية والغرافيك.

الأسباب في عيون النقاد

قالت الناقدة ماجدة موريس، إن عدم التنوع في الأفلام يعود لطبيعة الأجواء بشكل عام بسبب الحالة الاحترازية التي تشهدها مصر كغيرها من البلدان، وبالتالي من الصعوبة العمل على فيلم قوي في ظل تلك الظروف.

إقرأ أيضاً:  وصلة غزل بين قصي خولي ويوسف الخال
 

وتابعت ماجدة موريس، في تصريح خاص لـ"زهرة الخليج"، أنه من الطبيعي وجود ندرة في الإنتاج ولو نظرنا للسينما في هوليوود سنجد أن الإنتاجات أصبحت قليلة، وبالتالي فإن مصر التي تعاني أزمة إنتاج بشكل عام قبل كورونا، ومن هنا لن تزيد من حجم الإنتاجات عند انتشار الفيروس.

ووصفت ماجدة موريس، حالة الإنتاج الحالية بأن الموازين اختلت ومن غير المعقول أن يقوم مثلاً مخرج بحجم شريف عرفة، يعمل على فيلم كوميدي يضم إيفيهات عادية لا جديد فيها من أجل إضحاك الجمهور، ومن هنا فالأفلام الموجودة ومن خلال البروموهات نجد أنها تعتمد على جمل "باهتة".