تأتي سن الخمسين مع قدر كبير من الحكمة، لكن هذا لا يعني أن الطلاق في هذه السن مستبعد أو خالٍ من الأخطاء التي قد تقعين فيها، والتي نسرد في ما يلي أبرزها:

التسرع

إذا كنت من يطلب الطلاق، فعليك أخذ الوقت الكافي للاستعداد للتغيرات الجذرية التي ستطرأ على حياتك، بما في ذلك تغير نمط الحياة وتغير الحالة الاجتماعية والتغيرات التي ستطرأ على قضائك الوقت مع أطفالك.

الجهل المالي

يشهد الكثير من الزيجات تقسيم المسؤوليات، بحيث يتولى أحد الزوجين الشؤون المالية، ويتولى الطرف الآخر إدارة المنزل، وعليك تثقيف نفسك حول شؤون عائلتك المالية، وما تملكه، وما تدين به، ومقدار الدخل والنفقات.

عدم تقدير مقدار التغير

يتولى الزوج الكثير من الأمور في الحياة الزوجية بالإضافة إلى توفير المال، فهناك أشياء صغيرة يتعامل معها زوجك ولم تفكري بها أبداً لأنك لم تكوني مضطرة لذلك، من شراء البقالة إلى ضبط التلفزيون على سبيل المثال.

عدم الاستعانة بمجموعة دعم

الطلاق تحدٍّ عاطفي كبير، لكن ليس عليك مواجهته وحدك، والعزلة الاجتماعية وعدم الاتكاء على الأصدقاء والعائلة من الأخطاء الجسيمة، ويزيدان صعوبة الأمور.

إقرأ أيضاً:  هل تعشقين الطعام؟.. هذه نكهاتك المفضلة بناء على برجك
 

معاملة المحامي كمعالج نفسي

يقع العديد من النساء خلال الطلاق في خطأ التعامل مع المحامي كمعالج نفسي، حيث تروي له مشاعرها وغيرها من الأمور التي لا تتعلق بدوره، ما يكلفها المزيد من المال، ويشتت المحامي عن دوره وهو حماية حقوقك المالية والقانونية وحق الحضانة.

وضع المشاعر جانباً

يحتاج الطلاق أحياناً إلى النظر للأمور بعقلانية إدارة الأعمال دون عواطف، فعليكِ إدراك أنكِ تتخذين قرارات شخصية وجادة للغاية من شأنها أن تؤثر في مستقبلك ومستقبل أطفالك، لذلك عليك وضع غضبك ومشاعرك جانباً.

الاعتقاد أن هذه نهاية العالم

قد تكون حياتك الزوجية قد انتهت، ولكن هذا لا يعني أن العالم قد انتهى، فمع إغلاق باب في الحياة يفتح باب آخر، وقد تساعدك الحرية الناتجة عن الطلاق على خوض حياة أسعد.