باع محمد حديد، رجل الأعمال الأميركي من أصول فلسطينية ووالد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد قصر بيل إير، والذي كان تحت الإنشاء ويتم هدمه في الوقت الحالي بعد أن صرح حديد أنه لا يمتلك المال اللازم لإزالته.

حصل حديد (72 عاماً) على مبلغ 8.5 ملايين دولار جراء بيع القصر الذي يتم تحطيمه والذي نشرت عنه صحيفة نيويورك بوست تقريراً يُفيد بأنه كان خطراً على السلامة العامة بعد أن أعرب المهندس المعماري المسؤول عن أعمال البناء عن مخاوفه من انزلاق المبنى وسقوطه من أعلى التل الذي يوجد عليه وهذا ما أكده محمد حديد نفسه أمام المحكمة في عام 2019.

إقرأ أيضاً:  صير بني ياس.. وجهة محبي الطبيعة والاسترخاء
 

وحينها تمت مطالبة حديد بهدم القصر، وبرر عدم قدرته على ذلك لأنه مفلس، ولا يمتلك خمسة ملايين دولار تكلفة إزالة المبنى بالكامل.

وفي الصيف الماضي، تقدم حديد بطلب لإعادة النظر في هدم القصر ولكن قابلت المحكمة العليا بولاية كاليفورنيا طلبه بالرفض، بسبب أن القصر يُمثل خطراً محدقاً على الأشخاص والجيران الموجودين بالمكان وذلك بسبب انحدار التل المقام فوقه المبنى بمقدار 30-40 درجة.

ويجري، الآن، هدم القصر دون إلزام المشتري بأي مصاريف إضافية جراء ذلك، والجدير ذكره أن قصر بيل إير يقع على طريق Strada Vecchia بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، ويحيط به أكثر العقارات الشهيرة في المدينة.

ورفع محامو الجيران الموجودين بالمكان دعاوى قضائية مدنية ضد حديد، بهدف تعيين حارس قضائي مسؤول عن هدم القصر البالغة مساحته 30 ألف قدم مربعة، وهذا الحارس سيحصل على غرامة من حديد قدرها 500 ألف دولار والذي صرح محاميه داخل المحكمة بأنه لا يملك هذا المبلغ.

وهذا الادعاء يتنافى مع الواقع لأن حديد اشتري منزلين في وقت سابق بملايين الدولارات، في مدينة بيفرلي هيلز.