أعلنت شركة "المتحدة للخدمات الإعلامية"، لصاحبها المنتج تامر مرسي، وقف التعامل مع المخرج وكاتب السيناريو محمد سامي بعد مسلسل "نسل الأغراب"، رغم أنّ التعامل بينهما ممتد لعام 2023.
وكشف مصدر مقُرَّب في تصريحات خاصة لـ"زهرة الخليج"، عن الأسباب الحقيقية وراء وقف التعامل مع سامي، حيث اتخذت الشركة القرار منذ فترة، وكان محل دراسة إلى أن جرى الاستقرار على عدم التعامل معه، بسبب حالة الاستياء الكبيرة لدى الجميع.
وتابع المصدر أن المخرج محمد سامي لم يلتزم بالسيناريو المُتفق عليه مع الشركة المنتجة، وأدخل تعديلات عديدة، إلى جانب عدم تسليم الحلقات المتبقية في موعدها، وكان يتم التصوير على الهواء مباشرةً، خاصة أن الشركة انتهت قبل انطلاق العمل من 13 حلقة فقط.

وأشار المصدر إلى أن محمد سامي منح زوجته الفنانة مي عمر مساحةً تمثيليةً أكبر من الدور المتفق عليه، وإضافة مشاهد لها من دون مبرر درامي، وذلك على حساب العمل، فضلاً عن حدوث خلافات عديدة بين الأبطال أثناء التصوير.
وأوضح المصدر أن ميزانية العمل خرجت عن الإطار المتفق عليه مع الشركة المنتجة، وما زاد من الأزمة أن المخرج محمد سامي ألمح لاتفاقه مع المطرب تامر حسني، على تقديم عمل درامي مع شركة أخرى غير "سينرجي"، حيث أوضح في برنامج "العرافة" أنه سيُقنع مطرباً شهيراً كي يتعاون معه في مسلسل، وفي تلك الفترة كتب تامر حسني أنه يدرس فكرة تقديم عمل درامي، من دون ذكر أية تفاصيل أخرى.
وتكهّن البعض بأنّ الصورة التي نشرتها الإعلامية بسمة وهبة لمحمد رمضان ومحمد سامي معاً، وإعلانها عن تعاونهما في مسلسل جديد عام 2022، كانت من بين أسباب إيقاف التعاون مع المخرج الشاب.
فيما قال آخرون إن قرار الوقف جاء بسبب إهانة محمد سامي لأهالي الصعيد والشرطة، إلا أن المصدر أكد عدم صحة ذلك، والدليل أن هناك أعمالاً فنية تابعة لسينرجي لم تُحقق نجاحاً، ولم يختلف أحد مع مخرجيها، مثل مسلسل "الملك" لعمرو يوسف.
واحتوى مسلسل "نسل الأغراب" على الكثير من المشاهد التي اتسمت بالعنف المُفرط، وانتهت أحداث المسلسل بموت معظم شخصياته الرئيسية في نزاعٍ دموي، وإعدام بطليه "عساف الغريب: أحمد السقا"، و"غفران الغريب أمير كراره"، فيما بقيت "جليلة - مي عمر" على قيد الحياة، الأمر الذي أصبح مثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قرار الشركة المنتجة بوقف التعاون مع المخرج محمد سامي.