أكد الفنان طارق لطفي أن دوره في مسلسل "القاهرة كابول"، أضاف له في مسيرته، من خلال شخصيات عدة لعبها، أهمها الشيخ رمزي، وأسامة بن لادن، موضحاً أن الحبكة الدرامية التي يناقشها العمل مهمة للمجتمع المصري، لأنها تبرز مدى التطرف للجماعات الإرهابية.
وأشار لطفي، في تصريح خاص لـ"زهرة الخليج"، إلى أن العمل به مشاهد صعبة عدة، أبرزها موت نجله بعدما قتلته زوجته لكي تنتقم منه بعدما تزوج عليها، لافتاً إلى أن النص المكتوب هو ما جذبه للمشاركة في المسلسل، موضحاً أن العمل يتضمن تحذيرات عدة، حول كيف يمكن أن يتحول شخص يعيش في بيئة متوسطة لشخص متطرف.
وبالنسبة للسينما، قال طارق لطفي إنه قام بتصوير دوره في فيلم "حفل تسعة"، كما أنه تعاقد على فيلم آخر فكرة حسام شوقي وطارق لطفي وهو في مرحلة الكتابة، موضحاً أنه يعيش حالة كبيرة من النجاح الفني بعد تقديمه فيلم 122، الذي حقق نجاحاً كبيراً في مختلف دول العالم العربي.
وعن البطولة المطلقة، قال إنه قدمها في أكثر من عمل، مشيراً إلى أن ذلك المصطلح خطأ، لأن العمل الفني هو عمل جماعي، مضيفاً أن "القاهرة كابول" استثنائي، كون القضية التي ناقشها المسلسل يجب أن تناقش بتلك الصيغة وبجودة الأبطال نفسها.
واختتم طارق لطفي حديثه، قائلاً: "كان من المفترض السفر وتصوير (القاهرة كابول) في إنجلترا، لكن تم استبدالها بصربيا بسبب ظروف (كورونا)، لأن إنجلترا طلبت الانتظار أسبوعين قبل التصوير لإجراء فحوص الكشف عن (كورونا)، وكان أمراً صعباً جداً، وكل ما طلبنا تم توفيره، وجهة الإنتاج وقفت مع العمل بشكل كبير جداً".
 
 

إقرأ أيضاً: حلا الترك تتحدث عن تعرضها للتنمر وتغلبها على أزمتها الأخيرة