يظن البعض أنه بإمكانك أن تكوني إما زوجة أو صديقة لشريك حياتك، لكن هذا ليس صحيحاً، حيث يمكنك من خلال اتباع بعض النصائح التالية أن تكوني صديقة زوجك المقربة، التي يسعى لإخبارها بكل ما هو جديد في حياته، بدلاً من اللجوء للآخرين، لذلك عليك اتباع النصائح التالية:

تجارب جديدة
الصداقة تدور حول المتعة، وفي حين قد لا يكون الزواج ممتعاً دائماً، يمكنك التقرب من زوجك كصديقة، من خلال الاهتمامات المشتركة والتجارب الجديدة، فاحرصي على خوض المزيد من المغامرات والاستمتاع بها معاً، مثل أخذ دورة تدريبية ما، أو تعلم مهارة ما معاً على الإنترنت.

الصراع
الصراع جزء أساسي من الزواج والصداقة، فالواقع أن أكثر الصداقات صحة هي تلك التي يمكن أن يكون فيها كل شخص صادقاً مع الآخر، وهذا يعني ضرورة السماح بحدوث صراعات، ففي بعض الأحيان يواجه الأصدقاء بعضهم بالحقيقة المرّة، لأنهم يحبونهم، وهذا الجزء من الصداقة ضروري، وهو فعال بشكل خاص في الزواج.

المرح
اتركي مجالاً للمرح في علاقتك، ويمكن أن يأخذ هذا العديد من الأشكال، مثل إرسال رسائل نصية مغازلة إلى زوجك، ولا تتوقفا عن الضحك معاً، فروح الدعابة المشتركة هي أحد الجوانب الرئيسية في العلاقات الرومانسية والصداقة.

الاهتمام
اهتمي وحاولي استيعاب اهتماماته وهواياته، وكوني جزءاً من عالمه حتى لا يكون هناك جزء من حياته لا يستطيع تشاركه معك، فهذا لا يؤدي إلى صداقة أعمق فحسب، بل يضمن أنك تتعلمين دائماً شيئاً جديداً عن شريكك.

الاستماع
قد يحتاج زوجك لنصيحة في بعض الأحيان، لكنه في الأغلب يود أن تستمعي إليه، حتى يعبر عما يدور في باله، وسواء كان يود التخفيف عما في صدره أو التشاور معك، يعتبر الاستماع والتعاطف جزءاً لا يتجزأ من العملية.