شهدت الموجة الأخيرة من "كورونا" إصابة المزيد من الأطفال، خاصة أنه حتى الآن لا توجد لقاحات لمن هم دون سن الـ16 عاماً، ما يقلق الآباء على أطفالهم من التعامل مع الحاصلين على لقاح "كورونا".
هل يجب أن تسمحي لأطفالك بمقابلة أشخاص آخرين تم تطعيمهم؟
الحصول على لقاح فيروس كورونا يعني أن الشخص يبني مناعة ضد الفيروس، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يصاب بالفيروس، أو أنه غير موجود على بشرته أو ملابسه.
وحتى بعد تلقي اللقاح، قد يحمل الشخص الفيروس دون أن تظهر عليه أي أعراض، وعلاوة على ذلك لا يوجد لقاح يضمن الحماية الكاملة ضد الفيروس، وقد تكون فاعلية اللقاحات التي يتم توزيعها حالياً 80-90% نظرياً، ولكن فاعليتها تختلف على أرض الواقع وتتأثر بعدة عوامل.
ويمكن أن يوجد الفيروس في أي مكان مثل الأسطح المختلفة، ويمكن أن ينتقل بسهولة إلى الأطفال أثناء اللعب أو الانخراط في بعض الأنشطة الأخرى. لذلك، من الأفضل في الوقت الحالي اتباع قواعد التباعد الاجتماعي، والتركيز على نظافة اليدين بانتظام، وارتداء القناع، والابتعاد عن الأشخاص الذين لا يعيشون معاً في نفس المنزل.
إلى متى يحتاج أطفالك إلى الحفاظ على المسافة؟
حتى الآن لا تضمن اللقاحات التي يتم توزيعها الحماية مدى الحياة من الفيروس، فلاتزال هذه المشكلة قيد البحث، وحتى الآن لا تتوفر معلومات مؤكدة عن مدة المناعة التي يوفرها اللقاح، ونظراً لأن الشخص الملقح قد يكون ناقلاً للفيروس، من الأفضل أن يتجنب الأطفال التعامل مع الغرباء من دون قناع طبي، حتى تتوافر معلومات وإرشادات جديدة.

 

إقرأ أيضاً: تجنبي قول هذه العبارات لشريكك