وجه نجوم الفن رسائل تهنئة للفنان المصري عادل إمام بعيد ميلاده الـ81، والذي احتفل به أمس الإثنين، فهو من مواليد 17 مايو 1940، متمنين له المزيد من النجاح في أعماله، خاصة أنه أحد أشهر الفنانين في مصر والوطن العربي.
وقال نقيب الممثلين، الفنان أشرف ذكي، في "إنستغرام": "الزعيم كل سنة وحضرتك طيب وبخير وسعادة".

كما نشرت الإعلامية، بوسي شلبي، عبر "إنستغرام": "كل سنة والزعيم بخير.. صانع البهجة والسعادة، وعقبال مليون سنة".

كما هنأت الفنانة هالة صدقي الزعيم عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده، عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستغرام"، قائلة: "زعيمنا الفني ورمز مهم جداً لمصر كل سنة وأنت طيب، ودائماً بتسعدنا بتاريخك المشرف".

ونشر الفنان صلاح عبدالله تعليقاً عبر صفحته، هنأ من خلاله الزعيم، قائلاً: "باسِتك العافية والسعادة مع إن أنا اللي غلطت في حقك لكن الكبير كبير برضو والمسامح كريم.. قولوا لنجم النجوم كل سنة وإنت دايماً بخير وإحنا هنقوله كل سنة وإنت نجمنا وحبيبنا وعمنا وصاحبنا وكل عام وإنت عادل إمام".

وهنأته الفنانة رانيا يوسف عبر حسابها الخاص، وعلقت: "كل عام وأنت بخير يا زعيم وعيد سعيد دائماً وأنت معانا"، وانهالت التعليقات من الجمهور بتهنئة الزعيم بعيد ميلاده.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

واشتهر الفنان عادل إمام بأداء الأدوار الكوميدية، ومزجت أفلامه بين السياسة والقضايا الاجتماعية، وتسبب في أزمات مع بعض الدول.

بداياته
ولد عادل إمام في قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية في مصر، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، تزوج في سن صغيرة، ولديه ولدان: المخرج رامي إمام، والفنان محمد إمام.

حياته الفنية
بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة، لكن بدايته الحقيقية كانت عام 1962 بأدوار صغيرة حتى منتصف سبعينات القرن العشرين، عندما قدم فيلم "البحث عن فضيحة" مع ميرفت أمين وسمير صبري، لتتوالى عليه الأعمال، وكان أهمها في ذلك الوقت: "عنتر شايل سيفه"، و"البحث عن المتاعب"، و"إحنا بتوع الأتوبيس".
في بداية الثمانينات، دخل مرحلة السيطرة والتربع على عرش السينما، حيث أصبح أحد أكثر الممثلين من حيث شراء تذاكر أعماله السينمائية، وقد شارك بشخصيات كوميدية ذات طابع "الأكشن"، وكان أشهرها في ذلك الوقت: "النمر والأنثى"، "المولد"، و"حنفي الأبهة".
ومع بداية تسعينات القرن العشرين، أخذت أفلامه الصبغة السياسية الاجتماعية، فقد قدم فيلم "طيور الظلام"، الذي أثار ضجة كبيرة حينها، بسبب تسليطه الضوء على قضايا الفساد في المجتمع، ثم شارك في فيلم "عمارة يعقوبيان"، الذي أشاد به النقاد الدوليون والعالميون، وعرض الفيلم في عدة مهرجانات عالمية، وفي مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك.
ليعود للكوميديا مرة أخرى بـ"مرجان أحمد مرجان"، و"حسن ومرقص" مع الفنان عمر الشريف، و"بوبوس" مع الفنانة يسرا، كما عرف عنه تشجيعه المواهب الجديدة، بمشاركتهم ببطولته أعماله حيث شاركت أمامه الممثلة نيللي كريم ببطولة فيلم "زهايمر" عام 2010.
كوَّن عادل إمام ثنائيات فنية عدة لاقت نجاحاً مبهراً، أبرزها من الفنانين سعيد صالح ولبلبة ويسرا واللتان اشتركتا معه في الكثير من الأفلام.
تم اختياره عام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وحاز جوائز عدة أهمها مهرجان الدوحة سنة 2009، وجائزة أفضل ممثل لعام 1995 عن فيلم الإرهابي من مهرجان القاهرة السينمائي.
وجائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2005، وجائزة من لجنة التحكيم الدولية لأفضل ممثل لعام 2006 عن فيلم عمارة يعقوبيان من مهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، وتوالت عليه الجوائز طوال سنوات عمله بالفن.
 
الحكم بالسجن
في 2 فبراير 2012، قضت محكمة جنح الهرم في القاهرة بالحبس 3 أشهر ودفع غرامة قدرها 1000 جنيه، على عادل إمام بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال أعماله السينمائية.
وفي 12 سبتمبر 2012، قضت محكمة الاستئناف ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان، مصرحة بأنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام، أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن، وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف.

إقرأ أيضاً: هل تخلى محمد رمضان عن لقب "نمبر وان"؟