إن التخلي عن الوجبة المفضلة ليس بالأمر السهل، ومع ذلك فإن تغيير الأطعمة التي تضعها في طبقك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جسمك ليس فقط من حيث فقدان الوزن ولكن أيضاً جسدياً وعقلياً.

إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً غير صحي فقد يكون برنامجWhole30 هو الأنسب لك.

 

 

وابتكر هذا النظام كل من ميليسا هارتويج أوربان ودالاس هارتويج، أخصائيا التغذية الرياضية المعتمدان ومؤلفا الكتاب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز The Whole 30: The 30-Day Guide to Total Health and Food Freedom إذ وضعا خطة هذا النظام الغذائي في عام 2009.

نظرة عامة على برنامج Whole30

يقول هارتويج أوربان: "يمكنك التفكير في نظام Whole30 مثل الضغط على زر لإعادة ضبط صحتك وعاداتك الغذائية".

يتميز نظام Whole30 أنه لا يتضمن ممارسة التمارين الرياضية أو التحكم في الحصص أو احتساب السعرات الحرارية٬ لذلك هو ليس مخصصاً لفقدان الكثير من الكيلوغرامات بل القليل منها فقط.

وخلال هذا النظام على الشخص استبعاد الأطعمة المضرة بالصحة والتي تسبب مشاكل في ما يتعلق بتنظيم نسبة السكر في الدم والهرمونات والهضم٬ والجهاز المناعي والالتهابات.

 

 

ويعمل نظام Whole30 على تحسين الطاقة والنوم والمزاج والتركيز والهضم والأداء الرياضي٬ كما يساعد على التخفيف من الأكزيما والصداع النصفي والربو والحساسية.

أمّا في ما يخص الأطعمة المسموح بها خلال هذا النظام الغذائي٬ فهي الأسماك والدجاج واللحوم والفواكه والدهون الصحية وكذلك شرب القهوة غير المحلاة والزبدة غير المملحة.

أمّا الأطعمة المسموح بها فهي الألبان والحبوب والبقوليات والسكر والأطعمة الجاهزة.
 

إقرأ أيضاً: المنتجات التجميلية المفضلة لدى سيلينا غوميز