رفع النجم العالمي، جوني ديب، دعوى قضائية ضد اتحاد الحريات المدنية الأميركية؛ في إطار قضيته الشهيرة ضد زوجته السابقة، الممثلة آمبر هيرد.
ويتطلع ديب لمعرفة ما إذا كانت هيرد قد أوفت بوعدها بالتبرع بتسوية طلاقها، البالغة 7 ملايين دولار للجمعيات الخيرية، أم أن الأمر كان بمثابة كذبة منها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت هيرد (35 عاماً)، قد أعلنت أنها لا تريد الأموال التي حصلت عليها من ديب بعد انفصالهما عام 2016، وتعهدت بالتبرع بها.
وكشف محامو ديب أن الأمر كان بمثابة خدعة، وأنهم يحاولون الحصول على الإجابة من مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، واتحاد الحريات المدنية الأميركية، لمعرفة المبلغ الذي تلقوه بالفعل من الممثلة.
وفي يناير الماضي، نشرت "ديلي ميل" مستندات تفيد بأن المستشفى تلقى 100 ألف دولار فقط من هيرد؛ ما يقل كثيراً عن المبلغ المقرر والبالغ 3.5 ملايين دولار.
ومع ذلك، رفض الاتحاد الأميركي للحريات المدنية التعاون مع النجم الشهير، إلا أن ديب يقوم بالضغط حالياً، من خلال تقديم طلب لإجبار المحكمة العليا في نيويورك على معرفة حقيقة الأمر.
وكانت هيرد قد قالت في المحكمة، من قبل، إنها كانت مستقلة عن ديب طيلة زواجهما، وإنه تم التبرع بكامل مبلغ تسوية الطلاق للأعمال الخيرية، واستخدم القاضي هذه التصريحات لصالحها في قضية التشهير، والتي صورت هيرد بأنها ضحية للعنف المنزلي، خلال فترة زواجها.
وقد التقى ديب وهيرد خلال تصوير سلسلة The Rum Diary عام 2011، وتزوجا بعد أربع سنوات قبل طلاقهما في مايو 2016، وبموجب الطلاق، حصلت على 7 ملايين دولار، وتعهدت بالتبرع بها.

 إقرأ أيضاً: محمد صبحي يحسم جدل اعتزاله الفن