تعد عشبة القمح من بين الأغذية الخارقة، التي من شأنها تعزيز صحتك بأكثر من طريقة عند إضافتها إلى نظامك الغذائي، فهي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وللبكتيريا وللالتهابات، لأنها غنية بمغذيات أساسية، مثل: الحديد والكالسيوم والإنزيمات والمغنيسيوم و17 حمضاً أمينياً، وفيتامينات A وC وE وK وB، والكلوروفيل والبروتينات، لذلك توفر الفوائد التالية:
التخلص من السموم
تساعد العناصر الغذائية الموجودة في عشبة القمح الجسم على التخلص من الشوائب والسموم المتراكمة، حيث يساعد الكلوروفيل على إزالة السموم من الجسم، وعلى دعم وظائف الكبد الصحية.
تعزيز عملية الهضم
تحتوي عشبة القمح على مستويات عالية من الإنزيمات التي تساعد على تعزيز عملية الهضم، من خلال تفتيت الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، كما تقلل من الغازات والشعور بالانتفاخ والإمساك ومتلازمة القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
تعزيز الأيض وخفض الوزن
يمكن لمشروبات عشبة القمح أن تعزز عملية الأيض وتساعد في إنقاص الوزن، خاصة أنها منخفضة السعرات الحرارية ولا تحتوي على دهون، فضلاً عن كونها مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة، التي تساعد على الشعور بالشبع أسرع ولمدة أطول.
خفض نسبة الكوليسترول في الدم
تعمل عشبة القمح على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما تساعد خصائصها المعززة لفقدان الوزن على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما قد يجعلك أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
تعزيز المناعة
تعزز عشبة القمح جهاز المناعة لتساعدك على درء العدوى والمرض، الأمر الذي بات بالغ الأهمية في عصر وباء "كورونا".
تعزيز مستويات الطاقة
تعمل الخصائص المزيلة للسموم لعشبة القمح على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، وتعزيز الإحساس بالنشاط والحيوية والانتعاش.
خفض ضغط الدم
تعمل مادة الكلوروفيل على زيادة عدد خلايا الدم، ما يساعد على استقرار ضغط الدم، كما يُعتقد أن عشبة القمح تنقي الدم وتحسن الدورة الدموية.
تحسين الوظائف المعرفية
تعمل عشبة القمح على تحسين الوظائف المعرفية بشكل عام وتخفيف القلق بشكل خاص، حيث تساعد مكوناتها على حماية الأعصاب والوقاية من مرض الزهايمر وتحسين التنسيق بين اليد والعين.
علاج السكري
لقد ثبت أن عشبة القمح تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وهذا يرجع جزئياً لأن عشبة القمح تحتوي على مركبات لها تأثير مشابه للأنسولين.
علاج التهاب المفاصل
قد تخفف الخصائص المضادة للالتهابات لعشبة القمح من بعض أعراض التهاب المفاصل، مثل: التيبس والألم والتورم، ما يؤدي إلى تقليل الانزعاج، وتحسين وظيفة المفاصل.