إذا وجدت أن تغيير نظامك الغذائي وروتين التمارين الرياضية لا يصل بك إلى تحقيق هدفك في إنقاص الوزن٬ فقد ترغبين في معرفة أنواع خيارات العلاج الطبيعي المتاحة لك. وهناك عنصر ستلاحظينه كثيراً في هذا البحث وهو "الحلبة".

تشبه "الحلبة" في رائحتها وطعمها شراب القيقب وتم استخدامها في الطب الهندي القديم للمساعدة في علاج مرض السكري وزيادة إدرار الحليب للأمهات المرضعات وكذلك لعلاج تقلصات الدورة الشهرية وتعزيز فقدان الوزن.

يقول كيري جانز مؤلف كتاب "حمية التغيير الصغير" إن الحلبة مصدر جيد للألياف بالتالي فإنها تساعد في الشعور بالشبع وخفض مستويات الكوليسترول وتنظيم نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.

 

 

هل يمكن أن تساعدك الحلبة على إنقاص الوزن؟
وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم الصيدلة السريرية تساعد الحلبة على تقليل الشهية٬ فبعد أن تناول 12 رجلاً 1.2 غرام من مستخلص بذور الحلبة لمدة أسبوعين تناولوا دهوناً أقل بشكل ملحوظ واستطاعوا تقليل إجمالي السعرات الحرارية اليومية بنسبة 12% تقريباً.

ووجدت دراسة أخرى أجريت على 18 شخصاً يعانون من السمنة أن أولئك الذين تناولوا 8 غرامات من ألياف الحلبة مع وجبة الإفطار شعروا بالشبع أكثر من أولئك الذين لم يكن لديهم الألياف.

ويقول جانز: "إن البحث العلمي حول الحلبة وفقدان الوزن لم يصل إلى نتائج محتومة٬ ولكن مع ذلك فإن محتواها من الألياف ما قد يساعد في الشعور بالامتلاء مما قد يساعد في إنقاص الوزن".

 

 

كيفية تناول الحلبة لإنقاص الوزن؟
يوجد في الواقع الكثير من الطرق المختلفة لاستخدام الحلبة. يقول جانز: "نظراً للطعم الذي يشبه القيقب، فإن إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لاستخدامه ستكون كجزء من مزيج التوابل". يمكن استخدامه لتتبيل اللحم والدجاج أو إضافته إلى الصلصات والشوربات.

يمكنك أيضاً صنع ماء الحلبة عن طريق نقع ملعقة أو اثنتين من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وشرب المزيج.