أصبح الليزر من أكثر الوسائل شيوعاً والمُفضَّلة في العديد من الإجراءات التجميلية، خاصةً لإزالة الشعر الزائد، لما يُقدِّمه من نتائج مضمونة، وبفعالية عالية وتستمر لأمد طويل، مع كونه أكثر أماناً وأقل إيلاماً، مقارنةً بالطرق التقليدية لإزالة الشعر. 
إلا أنه في بعض الأحيان، قد ينتج عن استخدام الليزر لإزالة الشعر بعض الآثار الجانبية، لاسيما في حال إجرائه لدى شخص غير مختص أو مُدَّرب بما يكفي، وهو ما نوضحه فيما يلي: 

إحمرار وتهيُّج 
أحد أكثر الآثار شيوعاً، والتي عادةً ما تظهر بشكل فوري بعد استخدام الليزر، وكثيراً ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون ساعة أو ساعتين، ولكن استمرارها لأكثر من ذلك يتطلب استشارة الطبيب. 
البثور والتهاب البصيلات
خلال الأسبوع الأول بعد استعمال الليزر، يبدأ الشعر المُستهدف أو الميت في التساقط من الجلد، وذلك قد يُسبب ظهور بثورٍ حمراء صغيرة، وما يُعرف بالتهاب البصيلات؛ نتيجة تهيُّج الجلد، وهذا العرض عادةً ما يهدأ مع استخدام كريم مضاد حيوي. 
 تغيُّر لون البشرة
 قد تلاحظين تغيُّر لون البشرة بعد استخدام الليزر، وعادةً ما تكون المنطقة المُعالَجة أفتح من المعتاد؛ لأن الليزر يستهدف الميلانين في الجلد أيضاً، ولكن هذا العرض يتلاشى من تلقاء نفسه بمرور الوقت. 
لكن احرصي على استخدام كريم حماية من الشمس بعد استعمال الليزر؛ لأنّ تعرض الجلد للشمس بعدها يُعزز فرص التصبُّغ. 
حروق وحبوب فقاعية
من الآثار الجانبية النادرة، ولكنها قد تحدث بعد الليزر في حال عدم تنفيذ الإجراء بطريقة صحيح، وتعد أكثر شيوعاً لدى البشرة الداكنة؛ إذ يُساعد الميلانين في امتصاص مستويات أعلى من الليزر؛ لذا من المهم إجراء الليزر تحت استشارة خبير جلدية. 
الندوب
من الآثار النادرة أيضاً، وتحدث عند استخدام الليزر بقوة خاصة للبشرة الحساسة، إذ يُسبب الأمر ندوباً، تظهر على شكل حروق وبُقع بُنيّة اللون، ولكن عادةً ما تختفي مع العلاج. 
تضرر العين
من المعروف أن هذه العملية تتطلب استخدام مستويات ليزر قوية، وهو ما يُمكن أن يُؤثر في العين، خاصة عند إزالة شعر الوجه، ولذلك من المهم للغاية ارتداء نظارات واقية للعين أثناء استخدام الليزر.