على كل منا أن يبحث عن أسباب وجيهة ترضي دافعيته للبقاء في العمل والاستمرار فيه، من دون أن يلحظ الآخرون حالة ضعف أو عدم الثقة التي نمر بها أحياناً في المواقف الصعبة.
ورغم أننا دائماً ما نتجنب الظهور بشكل قد يترك أثراً على نمونا الوظيفي، لكن قد تصدر شاردة هنا أو هناك من دون قصد تعيق تقدمنا المهني، لذا، إليك 5 عبارات عند قولها تجعلك في حالة ضعف عليك تجنبها في العمل.

هل هذا منطقي؟
مهما كان ما تتلفظين به، يجب أن يكون منطقياً ومفهوماً لك أولاً، حتى لو بدا الأمر غير ذلك، كما عليك الكف عن جلد الذات وأخذ الأمر المختلف فيه بالعمل، على أنه أمر شخصي.

آسفة لإزعاجك
ابتعدي في عبارتك عن الصيغة السلبية في حديثك إلى رئيسك أو زملائك في العمل، أحد الأمور السببية أن تبدئي حديثك بالأسف والاعتذار، تستطيعين بدلاً من ذلك، أن تبادري بالقول "شكراً للاستماع".

الأمر خارج عن إرادتي
أحياناً تحتم عليك وظيفتك، خاصة إن كنتِ بموقع قيادة، أن تظهري وكأنك تُمسكين بجميع الخيوط بيدك، حتى لو بدا الأمر على عكس ذلك، في هذا الإطار يعد قولك "الأمر خارج عن إرادتي"، في غير سياقه ويجب تجنبه.

"لست خبيرة، لكن"
أحد الأقوال التي تعطي صورة سلبية لمحدثيكِ، هي أن تنفي عن نفسك صفة إلمامك بموضوع، كأن تقولي "لست خبيرة في ذلك"، ما قد يقلل من تأثير حديثك ويحمل من حولك على أخذه بتهاون، فهي عبارات تقوض مصداقيتك لدى الآخرين.

"آسفة "
يعد الشعور بالأسف على أمر وقع منك بالخطأ، لفتة رائعة، لكن أسفك باستمرار قد يُفسر على أنه ضعف لثقتك بنفسك وشعورك بعدم الأمان، فعليك موازنة الأمور في هذا الجانب.