خرجت منى السابر، والدة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، عن صمتها بعد الانتقادات التي طالتها من جانب البعض بشأن عدم اكتراثها للأزمة التي سببتها لابنتها مع الجمهور، وإفساد علاقتها بهم على خلفية القضية المثارة بينهما بسبب مبلغ مالي.

وتطرقت السابر للحديث عن تفسير البعض لتهنئتها لابنتها حلا الترك بأنها صالحتها، أو أن ابنتها تنازلت عن القضية تماماً، ولن يتم حبسها، معتبرين هذا كيلاً بمكيالين، واستمراراً للتشهير بابنتها على حساب مصلحتها، حيث أكدت أن كل ما أثير لا أساس له من الصحة، وأن الصلح لم يتم كي تعلن عنه.

ووصفت السابر، من خلال تقنية "البث المباشر" على خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، مع المستشارة القانونية ربا الخالد، المسؤولة عن قضية والدة حلا الترك، ما يدور في فلك التواصل الاجتماعي، وبين بعض المشاهير على خلفية تهنئتها لابنتها بعيد ميلادها، مجرد تكهنات من البعض مضيفة بأنه لم يتم الصلح، لكنها تتمنى الخير دوماً، حتى لو لم تتواصل معها، لأنها ابنتها وقطعة منها.

وشددت السابر على أنه عندما تمر مناسبة عيد ميلاد طفل من أطفالها تتذكر يوم مولده وتفاصيل حياته، مردفة أنه حتى لو لم تصالحها ابنتها أو تعايدها أو تتواصل معها، فهي بالنهاية ابنتها، وقالت إن منشور التهنئة لابنتها لم يكن بالتزامن مع يوم عيد ميلادها، لكنه جاء بعد عدة أيام.

وبينت أنها مهما حدث "زعل" بينها وبين ابنتها، فهي في النهاية تظل قطعة من قلبها، مختتمة: "أنا بقول الله يهديها، وينور بصيرتها".

وعن مصير المبلغ المستحق على منى السابر، كشفت وكيلتها القانونية، عبر ذات البث، أنه تم تمديد المهلة لدفع المبلغ لحلا الترك لمدة شهر جديد، وذلك كي تمنحها المحكمة فرصة لاستكمال المبلغ المقدر بـ20 ألف دينار بحريني، مبينة أن هذا هو سبب عدم سجن منى السابر حتى الآن.

إقرأ أيضاً: كشف تطورات وضع دلال عبدالعزيز الصحي.. بعد سلبية مسحة "كورونا"