بعد اتهامات متواصلة بالتملك الثقافي واستغلال ثقافة أصحاب البشرة السمراء، تخلى المغني الكندي جاستن بيبر عن ضفائر شعره، بعد أن كانت علامة مميزة له في السابق. 
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" أن بيبر شارك متابعيه إطلالته الجديدة بعد حلاقة شعره على "إنستغرام ستوري" يوم الأحد، وتلقى ردوداً متباينة منهم.
بالإضافة إلى مشاركته الرسمية التي ذيّلها بتعليق مختصر "يوم أحد سعيد"؛ وكانت عدسات الباباراتزي قد ضبطته، أيضاً، بهذا التغيير الكبير صباح الأحد، عندما شوهد بيبر وزوجته هيلي بالدوين، وهما يغادران مركز تجميل، يسمى "فودا سبا" في WeHo (ويست هوليوود). 

وللتخلص من ضفائره، لم يكن أمام المغني خيار سوى حلق شعره الآن، ليستبدل ذلك بقصة عسكرية تجعله يبدو أصغر سناً، وأقرب إلى الـ27 عاماً التي هو عليها اليوم.
وكانت إطلالة بيبر منذ حوالي خمس سنوات، قد تسببت له بالفعل بأكبر قدر من الصداع، حيث اتهمه بعض مستخدمي الإنترنت بالتملك الثقافي، ووجهوا إليه تهمة استغلال ثقافة السمر من خلال تلك الإطلالة التي يتبناها الأميركيون من أصل أفريقي، والمرتبطة تاريخياً بثقافات أفريقية أصيلة.

في سياق آخر، تخطى الفنان الموسيقي حفل توزيع جوائز بيلبورد للموسيقى لعام 2021 يوم الأحد، حيث جرى ترشيحه لخمس جوائز.

إقرأ أيضاً: ليلى علوي تشوق الجمهور لفيلمها "ماما حامل".. وتكشف موعد طرحه