في جو فكري نابض بالحياة، افتتحت أبوظبي، أمس، فعاليات الدورة الـ30 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة، وللمرة الأولى يقدم المعرض نسخة مختلطة تجمع بين فعالية وجهاً لوجه مع البرمجة الافتراضية، أثناء تنفيذها أفضل الممارسات والتدابير الاحترازية ضد "Covid-19".

وتتضمن نسخة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مجموعة متنوعة غنية من الفعاليات الثقافية، في ظل برنامج متنوع بالشراكة مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة ثقافية محلية ودولية، لتنظيم جلسات ثقافية ومهنية وتعليمية وعروض فنية، وتتميز هذه الدورة كذلك بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج، التي يقام العديد منها عبر شراكات مؤسساتية مثمرة. وتحل ألمانيا ضيف شرف في الدورتين الثلاثين والحادية والثلاثين للمعرض.
وجمع معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بين 889 ناشراً من أكثر من 46 دولة من حول العالم، سواء بالحضور أو بشكل افتراضي، و227 عارضاً محلياً، إذ تعد هذه الدورة الأكبر في مجال دعم الناشرين منذ تأسيس المعرض، حيث شهدت تقديم 300 منحة موزعة على الكتب الورقية والرقمية والصوتية، كجزء من برنامج "أضواء على حقوق النشر"، إضافة إلى إطلاق أول منصة افتراضية للناشرين. ويتضمن البرنامج المختلط كذلك للمعرض 229 جلسة افتراضية ووجهاً لوجه مع 315 ضيفاً ومتحدثاً واقعياً وافتراضياً. 


وتستمر فعاليات المعرض إلى 29 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسيفتح أبوابه من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 10 ليلاً، من الأحد إلى السبت، ومن الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 10 ليلاً يوم الجمعة.