دخلت الفاشينيستا والإعلامية الكويتية نهى نبيل في نوبة بكاءٍ، من شدة سعادتها بالعودة إلى منزلها في دبي، بعد غيابٍ استمر عامين، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ووثَّقت نبيل مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، رصدت من خلاله لحظة وصولها إلى دبي برفقة ابنها وابنتها، حيث لخصّت ذلك الشعور عبر "سجودها" على الأرض وتقبيلها.

وكان في استقبال نهى بالمطار صديقٌ مقرَّب وصفته بـ"نصفها الإماراتي"، بينما ظلَّت تُغني مع أولادها٬ تعبيراً عن فرحتهم بالعودة.

ووثقت نهى بالفيديو لحظة تفقُّد منزلها وهي تبكي، وتحديداً الشجر الذي نما وكبر بعدما كان في بداية زراعته عندما قامت بشراء المنزل.

من جهة أخرى٬ كانت نهى قد ردَّت على اتهامها بأنَّها افتعلت أزمة تعرُّضها للسرقة، وأن الحقيبة التي تشير لسرقتها مُقلَّدة وليست أصلية، موضحةً أنَّها حضرت عرض أزياء "هيرميس" العام الماضي، وكل أسبوع الموضة الخاص بهم في باريس وهي تحمل الحقيبة نفسها، لافتةً إلى أنَّ الشركة هي التي دعتها وتحملت نفقات رحلتها، فكيف تجرؤ على حضور فعالياتها بحقيبة مُقلَّدة وليست أصلية؟.

وأضافت الفاشينيستا الكويتية ساخرةً أنَّها "ليس لديها مانع أن تقول إن كل حقائبها مُزيّفة وليست أصلية، ما دام ذلك سيحميها من اللصوص والحسد"، وفق قولها.

 

ولفتت نهى إلى أنَّها نجحت في التواصل مع القائمين على شركة "هيرميس"، حتى تقوم بإصلاح المشاكل التي حدثت بالحقيبة التي تمت سرقتها ثم إعادتها مجدداً، ووعدوا بإصلاحها.

إقرأ أيضاً:  «المستوى مُخيف».. فلة الجزائرية تعتزل «تيك توك»
 

كما كشفت نهى عن سعر الحقيبة بعد تداول أرقام عديدة، إذ أوضحت أن قيمتها حوالي 86,750 ألف دولار، مشيرةً إلى أنَّ الحقيبة التي تمتلكها ذات جلدٍ أغلي وأندر من حقيبة "هيرميس" العادية.