عبرت الفنانة السعودية، مريم الغامدي، عن سعادتها بتقديم دور الجدة "مزنة"، في المسلسل السعودي الشهير "الميراث"، مبينة أنها رفضت تقديم هذا الدور في البداية؛ لأنها ظنت أنه يدور حول أن دور الجدة أو الأم عادة يكون مهمشاً، منوهة بأن خبراء التجميل يتفننون في رسم التجاعيد للفنانة التي تجسد دور الجدة لدرجة تجعل شكلها "قبيحاً".

وعقبت مريم، في مقابلة تلفزيونية عبر شاشة "الحرة"، بأن القائمين على مسلسل "الميراث" طلبوا منها قراءة الدور بشكل ملخص، فوجدته سيدة في السبعين من عمرها، ودرست في جامعات خارج المملكة وهي امرأة متعلمة تحب الفن، فقالت هذه مريم الغامدي؛ لذلك قبلت تجسيد الدور الذي وصفته بأنه كان من الأدوار التي بها تحول في حياتها.

وأضافت مريم أن البعض يتحدث دائماً أن لديها حضوراً وهو ما حدث من جانب سيدة شاهدت المسلسل، وعلقت بأنها تتمنى أن يكون في كل منزل جدة مثل مريم الغامدي، أو مثل الجدة "مزنة"، متابعة أن تعليقاً كهذا بين أن دورها كان محورياً، وجسدت دور الجدة السعودية الحقيقية التي لها دور في الكيان، فهي امرأة عاقلة ولديها مخزون عاطفي وفي نفس الوقت حازمة.

وتعليقاً على مسلسل "الميراث"، وتعلق الجمهور به، أوضحت مريم أن المسلسل له جوانب عدة، وأصحاب الفكرة الذين قدموا المصدر لهذا العمل، إذ جعلوا الناس يحبونه، ويشغلهم وينتظرونه، لأنه عند وجود مشكلة يجب تسليط الضوء عليها، مبينةً أن هذا سر النجاح إضافة إلى "السوب أوبرا" التي لم يعتدها الجمهور.

وأكدت مريم أن المسلسل ألقى بالضوء على المجتمع السعودي بكل تعددات جنسياته الموجودة فيه وكل لهجاتهم، مشددة على أن كواليس العمل امتازت بأجواء العائلة، وكان الكل متعاوناً من رئيسة المشروع إلى عامل البوفيه، مضيفة أن هذا أول لوكيشن تجد فيه ذلك، ولم تحدث مشكلة على الإطلاق، وهذا دليل على وجود قيادة.

وعن توقف عرض المسلسل من وجهة نظرها، أكدت أنه طالما حقق نجاحاً سيستمر، لاسيما أن الجمهور شعر بوجود فراغ عند انتهاء الموسم الأول، لكن في حال عدم وجود من يشاهد العمل لابد له أن يتوقف.

 إقرأ أيضاً: مشاهير رفضوا عروض أفلام شهيرة بالملايين.. تعرفوا عليهم