مازالت العواقب بعد تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن أدوارهما الملكية مستمرة حتى الآن، وما أدى لتفاقم الأمور أيضاً هو المقابلة التاريخية التي ظهر فيها الزوجان ليكشفا مفاجآت وأسراراً تخص العائلة المالكة مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.

وكشفت عدة تقارير صحافية، نقلاً عن مصدر، أن دوقَيْ ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل يظهران أمام الجميع بمظهر السعيدين اللذين يجمع بينهما الوفاق والتفاهم ولكن خلف الأبواب المغلقة، وبعد تركهما بريطانيا وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة الأميركية، لا يتوقف الزوجان عن المشاجرة والمشاحنة، وأضاف المصدر أن الأمور بينهما في غاية السوء.

ووفقاً للتقرير، فإنه رغم وجود الأمير وزوجته، التي من المنتظر أن تضع طفلتها قريباً، وابنهما آرتشي، وعيشهم داخل قصر فاخر بقيمة 27.5 مليون دولار في مدينة لوس أنجلوس، فإن الزوجين يعانيان من ضغوط مستمرة وكبيرة منذ عامين.

ووفقاً للصحف، فإن الخلافات بين الزوجين جراء طموحات ماركل في العودة مرة أخرى للتمثيل، وبناء مسيرة مهنية في عالم هوليوود، الذي أصبحت فرصها فيه متاحة بشكل أكبر الآن، وأنها تبذل قصارى جهدها للعودة، ولا يوقفها شيء حتى اندلاع جائحة "كورونا" وتفاقمها.

وما يزيد حدة الخلافات بين الثنائي هو عدم تمكن الأمير هاري من الاندماج مع الحياة في الولايات المتحدة الأميركية، ولا يستطيع تكوين صداقات.

وتابع المصدر تصريحاته، قائلاً إن ميغان تكره رؤية زوجها وهو يرتدي قمصان البولو وقبعة البيسبول طوال الوقت، وفي أوقات غضبها تخبره بأنها تزوجت من أمير، وليس شخصاً مُشرداً، وأنها في بعض الأحيان لا تستطيع إدراك أي شخص منهما هو الآن.

وأفادت التقارير، أيضاً، بأن والدة ميغان، دوريا راغلاند، تتعاطف مع الأمير هاري؛ لأنها تدرك حالة التوتر والذعر التي تصيب ابنتها، عندما لا تسير الأمور وفق رغبتها.
 

إقرأ أيضاً: إلهام علي توثق لحظة مغادرتها البحرين.. وتعلن انتقالها للإقامة في الرياض