تشكل أحجار الألماس "Happy Diamonds" شعاراً رمزياً، يتخلل إبداعات الساعات والمجوهرات على حد سواء. وتنشر ألوان هذا الرمز المميز لدار شوبارد سبع نساء سعيدات "Happy Women"، تقوم كل منهن بتغيير عالمها وفق طريقتها الخاصة، وتجسد روحاً متحررة ومنطلقة. وتعبّر ألماسات "Happy Diamonds" المتراقصة عن إيقاع عالم لا تهدأ حركته، ينتقل فيه التنوع والحرية والألق مثل عدوى الضحك التي تبهج قلب كل من تنتقل إليه. بابتسامتهن الساحرة والآسرة، تحمل سبع نساء من مختلف أنحاء العالم سمات السعادة والفرح لإبداعات "Happy Diamonds"، ويسهمن في نشر الطاقة والحيوية التي تبثها بحركتها المستمرة دون توقف. لتجسد بذلك كلٌّ من درة زروق، وديبيكا بادوكون، وأجا نعومي كينغ، وجونغ ريو وون، وسادي سينك، وآن ناكامورا، ويانغ زي، الحيوية المتجددة لألماسات "Happy Diamonds" المتراقصة. 

حملة واسعة
قدمت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، مجموعة "Happy Diamonds" الرمزية ضمن حملة واسعة النطاق، وشبّهت ألماساتها بموجة متلألئة تتماوج وتندفع لتنتشر بسرعة مثل الخبر السعيد؛ في حركة دائمة لا تهدأ للقلب الذي يحمل العالم بين حناياه، بوصفها تمائم تختزل معاني الحرية وبهجة الحياة بجاذبية فريدة لا مثيل لها. وتبدو مثل كوكبة من النساء المتحررات والمذهلات اللواتي يجسدن هذه الطاقة، وهي تنتقل عبر الأجيال بينما تحتفظ بألقها الأصيل وروحها النابضة بالحيوية.

 

النساء السعيدات
اختارت كارولين شوفوليه سبع نساء سعيدات يتمتعن بتأثير فريد يشبه تأثير "Happy Diamonds". سبع صديقات لدار شوبارد، تمثل كل واحدة منهن بطريقتها الخاصة أسلوب حياة فيّاضاً بالمرح والبهجة والقوة كما يمثلن روح العصر. فالتقطت كل من: درة زروق، وديبيكا بادوكون، وأجا نعومي كينغ، وجونغ ريو وون، وسادي سينك، وآن ناكامورا، ويانغ زي، رموز العصر لتشق كل منهن طريقها الخاص في هذه الحياة بطريقة متفردة ومعطاءة، فيمثل أداء كل منهن صوتاً قوياً يتردد صداه مع صوت كارين شوفوليه، والدة كارولين شوفوليه، التي هتفت عندما رأت للمرة الأولى الرسومات الأولية لفكرة مجموعة "Happy Diamonds": "بتحرير الألماس تفيض مشاعر السعادة". حيث تتقاطع مسارات عدة في هذه الحياة معاً، فتوجد روابط، وتثير مشاعر وتضفي معنى جديداً على مفهوم "بهجة الحياة". 

 

درة زروق.. انتقائية ومعطاءة
أول ما يلفت النظر عند رؤية درة زروق، هو تميز شخصيتها الآسرة المفعمة بالطاقة، كما يتضح منذ الوهلة الأولى سبب اجتذابها للعديد من المشاريع الفنية، فهي امرأة مميزة صاحبة فكر مستقل وشخصية معطاءة وجذّابة. وتعكس سيرتها الذاتية المؤثرة مدى إشراقتها والقوة التي تقود بها أسلوب حياتها. تحمل درة زروق شهادة جامعية في القانون والعلوم السياسية من جامعة تونس، التي تعد مسقط رأسها، كما درست أيضاً في جامعة بيروت. 

 

ديبيكا بادوكون.. أيقونة عالمية 
ديبيكا بادوكون ممثلة هندية مشهود لها بالموهبة، كما أنها منتجة سينمائية وراعية للأعمال الخيرية. وإلى جانب موهبتها الفنية، قادها التزامها وانضباطها وعملها الجاد لتحقيق نجاح مبهر. وجعل منها انضباطها وجمالها الساحر أيقونة للموضة والأسلوب المميز، إلا أن تواضعها يضفي على إنجازاتها جوهراً قيماً، لاسيما أنها تتسم بكونها لطيفة المعشر. وإلى جانب ذلك كله، عملت على توجيه شعبيتها وتأثيرها لتغيير مشهد الصحة النفسية في الهند وحول العالم. 

 

أجا نعومي كينغ.. ممثلة وناشطة مفعمة بالتفاؤل
فور إطلالتها على شاشة السينما، تشعر بقوة الحياة تشع من أجا نعومي كينغ، التي تتميز بابتسامة مشرقة وجميلة تحمل حس التفاؤل. حصلت أجا نعومي على شهادة بكالوريوس تخصص دراما من جامعة كاليفورنيا وسانتا باربرا، وماجستير في التخصص ذاته من جامعة ييل، واتبعت الممثلة الشابة شغفها بحماس في العديد من أعمال الإنتاج المستقلة قبل أن تحقق النجاح. وإلى جانب كونها ناشطة في تعزيز حقوق المرأة والمساواة العرقية، تلتزم أجا نعومي كينغ بتغيير الصور النمطية للتعبير عن الجمال. وتتميز بحيويتها وقوتها بحيث تعتبر الضحك وأسلوب عيش "بهجة الحياة" أمرين ضروريين لفتح نافذة أكثر شمولية ومساواة وسعادة نطل بها على هذا العالم. 

 

جونغ ريو وون.. قصص لا حصر لها 
الممثلة جونغ ريو وون تعتبر شخصية رائدة في الحياة الثقافية الكورية، وتشتهر بإبداعاتها في العديد من المجالات. وقد بدأت مسيرتها الفنية كمغنية في موسيقى البوب الشعبية، وظهرت منذ ذلك الحين في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، دون أن تفتر عن متابعة مسيرتها في عالم السينما وتنمية إبداعها اللامحدود، حيث تؤلف جونغ ريو وون القصص وترويها، وترقص فتحرك المشاعر.

 

سادي سينك.. براعة ممثلة موهوبة
بدأت سادي سينك مسيرتها الفنية على مسرح برودواي في دور البطولة عند إعادة عرض مسرحية "Annie" عام 2013، لتنطلق في طريقها للنجومية. وإلى جانب مسيرتها الفنية المزدهرة، تعبّر هذه الممثلة عن عالم لا يهدأ، فهي تشتهر بحماسها وحيويتها، كما تلتزم باستخدام شهرتها للدفاع عن البيئة وحمايتها. وفي عام 2018، فازت سادي سينك بجائزة التميز للسرد القصصي عن مشاركتها في الفيلم الوثائقي "Dominion"، الذي يتحدث عن حقوق الحيوان. 

 

آن ناكامورا.. جمال النظرة الفضولية
تجسد الممثلة الجميلة آن ناكامورا روعة الجمال الطبيعي المتوهج، حيث تشهد ابتسامتها المشرقة ووجهها المـتألق الذي يعتبر الوجه "الأكثر جمالاً" في موطنها اليابان، على حيوية عالمها الداخلي المذهل وشخصيتها الساعية لتحقيق الأفضل. وتعكس ملامحها المتناسقة عقلية هادئة وإحساساً بالانسجام، ورغبة بالانطلاق حول العالم. 

 

يانغ زي.. إرث من الدهشة
تصرّ الممثلة يانغ زي على الاحتفاظ بمرح الطفولة، حيث بدأت بالظهور على الشاشة منذ كانت في السابعة من العمر، وسرعان ما حققت الشهرة لتحتل مكانة بارزة في عالم الأعمال الاستعراضية اليوم. انطلقت يانغ في مسيرتها الفنية كممثلة ومغنية وعارضة للأزياء بإصرار وعزيمة، دون أن يمس ذلك براءة الطفولة التي تشكّل جوهر شخصيتها، فيظهر ذلك في كل دور تؤديه وحتى خلال ظهورها العام. وإلى جانب ذلك، تشارك يانغ زي في العديد من المشاريع الخيرية، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال.