عندما يتعلق الأمر بالتوتر، فهذا شيء يختبره معظمنا بانتظام. ومع ذلك، يجب ألا نجعل التوتر يؤثر في صحتنا الجسدية والعقلية. 
5 طرق لتقليل التوتر، يمكن من خلالها مكافحته والقضاء عليه قبل أن يؤثر سلباً فينا: 

التحدث إلى شخص ما
عندما تعاني الإجهاد والضغوط، فهذا هو الوقت المناسب للاعتماد على من حولك من الداعمين، ربما يكون رئيسك قد فعل شيئاً أزعجك، وقد يرغب أحد أصدقائك أو أحبائك في معرفة ذلك. أن تتكئ على المقربين منك في الأوقات الصعبة، أمر لا يقدر بثمن، ويمكن أن يساعدك في تقليل التوتر بشكل عام.

اللجوء إلى المتخصصين
المتخصصون هم القادرون على مناقشة مخاوفك معك، وقد يكونون أيضاً قادرين على مساعدتك في تحديد ما يمكن فعله بشأن الظروف التي تواجهها. علاوة على ذلك، يمكنهم تقديم طرق إضافية لتقليل التوتر، سواء كان ذلك في مكان العمل، أو في المنزل. وهناك العديد من أنواع العلاج التي يمكن أن تكون ذات قيمة لك عندما تعمل مع معالج مؤهل.

قسم المهام 
بينما قد يبدو أن عملك وأعمالك المنزلية لا تتوقف أبداً، عليك تذكير نفسك بأنه لا يمكنك فعل كل شيء. إذا كانت لديك أهداف تحتاج إلى تحقيقها كل يوم، فحاول تدوينها، حتى تتمكن من العمل من خلال الأهداف السهلة والصعبة. وهناك قاعدة جيدة تتمثل في تقسيم المهام المعقدة أو الأكبر إلى مهام أصغر لتسهيل إنجازها. وقد يساعدك هذا أيضاً على تحقيق أهدافك بشكل أسرع، ويمكن أن يجعلك تشعر بتحسن بشأن ما إذا كنت قادراً على تحقيقه.

قل لا
إذا أمكن، اطلب المساعدة من الآخرين. فإذا لم تتمكني من تحضير العشاء يوماً ما، فاسألي زوجك عما إذا كان لا يمانع في الطهي أو شراء الوجبات الجاهزة. فقد تضطر أيضاً إلى قول لا إذا وجدت نفسك تقوم بالعديد من المهام ولا يوجد وقت كافٍ لإكمالها، فقد تضطر إلى عدم إضافة أي شيء آخر إلى جدولك، حتى لو كان ذلك صعباً.

امنح نفسك بعض الوقت 
هناك أشياء يجب إنجازها، لكنك تحتاج أيضاً إلى الاعتناء بنفسك. إذا كنت تواجه الإرهاق أو كنت مشغولًا لدرجة أنك لا تفكر بوضوح، فقد يكون ذلك ضارًا في تحقيق أهدافك. بدلاً من ذلك، امنح نفسك بضع دقائق كل بضع ساعات للجلوس والاسترخاء، أو مشاهدة مقطع فيديو عبر الإنترنت، أو قراءة فصل من رواية، أو القيام بشيء آخر تستمتع به. إن أخذ بضع دقائق لنفسك كل يوم يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا.

تناول الطعام بشكل صحيح ومارس الرياضة
ضع في اعتبارك أنك بحاجة إلى الاعتناء بنفسك جسدياً أيضاً. هذا يعني أنك يجب أن تفعل ما في وسعك لتناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة. عندما يتعلق الأمر بتناول الأطعمة المغذية، ابذل قصارى جهدك للحصول على وجبات متوازنة. علاوة على ذلك، فإن التمرين هو شيء لا يجب أن يأخذ الكثير من وقتك. يمكن لساعتين فقط في الأسبوع أن تفي بالغرض.

خذ قسطا من النوم
حتى عندما تبدو الحياة كأنها نهار طويل، عليك إعطاء الأولوية للنوم. إذا لم تقم بذلك، فقد لا تتمكن من اتخاذ القرارات التي تحتاج إلى اتخاذها، أو قد تواجه ضباباً في الدماغ. ربما تكون هذه أشياء تريد تجنبها. حاول النوم لمدة 7 أو 8 ساعات كل ليلة، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. هذا قد يجعلك تشعر بتحسن بشكل عام.