نظم مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات الهوائية مسيرة ركوب الدراجات في جزيرة الحديريات، بمناسبة اليوم العالمي للدراجات الهوائية، مؤخراً، برعاية مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع طواف الإمارات وشركة مُدن العقارية إحدى شركاء نادي أبوظبي للدراجات، والشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان».

مستوى عالمي

افتتح الفاعلية عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بحضور النخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات، ومجموعة من محترفي وهواة الدراجات الهوائية في إمارة أبوظبي.

وانطلقت المسيرة، البالغة مسافتها 40 كيلو متراً، من مجمع 321 للرياضة الذي تم افتتاحه مؤخراً في جزيرة الحديريات التي تضم مرافق الدراجات ذات المستوى العالمي، بمشاركة أكثر من 300 دراج من المحترفين والهواة.

لأول مرة في أبوظبي

الفعالية أقيمت للمرة الأولى في أبوظبي وتدعم توجهات دولة الإمارات ونادي أبوظبي للدراجات لزيادة الوعي بركوب الدراجات كوسيلة لتعزيز نمط حياة صحي.

وقال العواني: إن إمارة أبوظبي أصبحت وجهة للرياضة الدولية وملتقى لنخبة الفعاليات التي يشارك فيها أبرز النجوم والأبطال وصانعي القرار الرياضي.

وأشاد بجهود نادي أبوظبي للدراجات الهوائية في توسيع نطاق ممارسة رياضة الدراجات.

ومن جانبه، قال النخيرة الخييلي: إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار جهود النادي لنشر الوعي بأهمية ركوب الدراجات الهوائية سواء للرياضة أو للمتعة أو وسيلة للتنقل، نظراً لفوائدها المتعددة للصحة الجسدية والنفسية، ومساهمتها في الحفاظ على البيئة.

وأضاف أن هواية ركوب الدراجات انتشرت بصورة كبيرة في دولة الإمارات بعد جائحة كوفيد-19، ومع التحسينات المستمرة التي أدخلتها الجهات الحكومية على البنية التحتية من مسارات وخدمات، يمكن لدولة الإمارات أن تصبح مركزاً عالمياً يستقطب محترفي وهواة ركوب الدراجات.

وتم توزيع 300 قميص لطواف الإمارات على الحضور من المسجلين مسبقاً على موقع النادي على الإنترنت والتطبيق الذكي الخاص بالنادي.

  • خلود الظاهري

العديد من المسارات

على هامش المسيرة التقت زهرة الخليج بـ خلود الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات التي ثمنت دعم مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات للمسيرة ما أسهم في نجاحها حيث لاقت إقبالاً لافتاً من الشباب والفتيات من جنسيات وأعمار مختلفة.

وأوضحت أن دولة الإمارات تهتم كثيراً بمجال الرياضة بشكل عام والدراجات الهوائية خاصة، لاسيما وقد اكتسبت رياضة الدراجات الهوائية شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل اهتمام الجهات المعنية بدعم هواة الدراجات ومحترفي هذه الرياضة عبر إنشاء العديد من المسارات لممارستها.

وأشارت الظاهري إلى أن رياضة الدراجات من أهم الرياضات التي تساعد على تخفيض الوزن وتقوية المفاصل وحماية صحة الإنسان من أمراض القلب والشرايين، مشيدة بالأقبال اللافت للإناث عامة والمواطنات بشكل خاص على ممارسة رياضة الدرجات الهوائية. وتضيف: بتنا نشاهد فوزهن في البطولات وحصدهن للجوائز والميداليات مثل بطلة المنتخب صفية الصايغ.

  • هدى حسين

روح الفريق

وتقول هدى حسين لاعبة في نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، بدايتي مع رياضة الدراجات الهوائية كانت منذ فترة قصيرة خلال العام الماضي عندما قررت أن أحضر أحد التدريبات الرياضية على الدراجة الهوائية لأختي الكبرى وشعرت بانجذاب نحو تجربة الدراجة الهوائية، ومن ثم قررت الالتحاق بالنادي الذي شجعني كثيراً للاستمرار والمضي قدماً فيه، لاسيما وقد شاركت في بعض المنافسات الرياضية وفزت فيها بالمركز الأول وشعرت بسعادة غامرة كوني حديثة في رياضة الدراجات الهوائية.

وتضيف أن المنافسة كانت قوية واللاعبات أقدم مني وأكثر خبرة، الأمر الذي شجعني على الاستمرار وعدم التخلي عن هذه الرياضة الشيقة أبدا، لاسيما وقد استطعت أن أكمل 350 كيلو متراً تدريباً في الأسبوع، أمارس التدريب على الدراجة الهوائية يومياً، وأتمنى أن أمثل الإمارات على مستوى العالم في المستقبل.

إقرأ أيضاً:  علامات تخبركِ بضرورة التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية
 

وتلفت اللاعبة هدى إلى أنها تعلمت من نادي أبوظبي للدرجات العمل بروح الفريق الواحد وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية للفوز والتميز، وبالرغم من أن رياضة الدرجات الهوائية تعتبر رياضة فردية لكنها تحتاج إلى عمل جماعي لتحقيق الفوز في المسابقات، لاسيما وأنها أيضا من أكثر الرياضات التي تبني الجسم بصورة صحيحة وتمنحه اللياقة المطلوبة، فضلا عن تحسين عضلة القلب والأوعية الدموية والشرايين، وتساعد في التخلص من التوتر وقضاء وقت ممتع من خلال التنزه بالدراجة في الهواء الطلق واستنشاق الأكسحين والاستمتاع بالطبيعة.