تقدم ميرا طوقان، من خلال علامتها ميرا طوقان، التي أسستها عام 2014، إكسسوارات أنيقة تجمع بين ثقافات الغرب والشرق الأوسط، وتمنح السيدات تصاميم استثنائية جديدة تخاطب المرأة العصرية. ونجحت العلامة في طرح تشكيلاتٍ معاصرة تجمع بين عوالم الفن والهندسة المعمارية بمجال تصميم الإكسسوارات الفريدة.

إقرأ أيضاً:  لأول مرة.. دار كريستيز تنظم مزاداً خاصاً بالفنانات.. بينهن 4 من الشرق الأوسط
 

وتعتبر كل قطعة من قطع العلامة، المصممة يدوياً في عمّان، تحفةً فنيةً تعبّر عن رؤية ميرا وتقديرها للثقافة العربية الأصيلة في وقت نشهد فيه سيطرة الصيحات العالمية. حيث أبدعت مؤسِسة العلامة بابتكار مجموعة فريدة من حقائب اليد الفاخرة المستوحاة من الكوفية التقليدية والمُزينة بالخط العربي القديم والتي تحتفي من خلالها بالتراث الأردني العريق. كما توفر العلامة تشكيلة من الكنزات الموسمية المُزودة بقبعات مع احتفاظها بالملامح نفسها التي تتميز بها مجموعة الحقائب. 

وتحرص ميرا طوقان على تمكين الحرفيين المحليين وورش العمل، عبر تفعيل مشاركتهم في عملية الإنتاج، بهدف تزويد عالم الإكسسوارات والملحقات بقطع أصلية مع التركيز على تحقيق الاستدامة وإحياء الثقافة العربية في آنٍ.

 من ميرا طوقان؟

ولدت ميرا طوقان، المؤسِسة والمديرة الإبداعية للعلامة، في عمّان بالأردن، ثم انتقلت إلى لندن لمتابعة دراستها في جامعة الفنون بلندن حيث درست تصميم الأزياء. وتابعت طوقان شغفها بعالم الموضة، وتوجهت في ما بعد إلى جامعة ريجنت بلندن، ودرست التسويق في قطاع الأزياء. وأثناء فترة دراستها، قررت المصممة المبدعة إطلاق علامتها التجارية، حيث تمحور تركيزها بشكل أساسي على ابتكار تشكيلة من كنزات الهودي المُزودة بقبعات والمُزينة بالرموز التعبيرية، بالإضافة إلى مجموعة من السترات المنفوخة بنقشة الكوفية التقليدية. وقد أدركت طوقان مدى أهمية اندماجها بثقافات الشرق والغرب لتسلّط الضوء على تراث وطنها وتنقله إلى العالم عبر إطلاق تصاميم عصرية بلمسة تقليدية. وفي عام 2020 انتقلت إلى تصميم حقائب اليد المصنوعة من الأكرليك والمستوحاة من الكوفية والخط العربي، إلى جانب تصاميم كنزات الهودي التي تطلقها العلامة سنوياً.