يُعرف الملوك والملكات بخزائنهم المليئة بالملابس الرائعة، ومع وجود الكثير من الملابس تحت تصرفهم، يمكن لسيدات القصر الاستمرار بتغيير ملابسهن لمدة عام من دون ارتداء نفس الزي مرتين، رغم أنهن يقمن بإعادة تدوير الملابس المفضلة من وقت لآخر.

وتشتهر كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، بتكرار ارتداء ملابسها، كما شوهدت أيضاً ميغان ماركل وهي تعيد ارتداء الملابس المفضلة لديها مرة ثانية.

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث لا تتمتع بنفس الحريات التي تتمتع بها زوجات أحفادها.

ووفقاً لموقع إنسايدر، لا تقوم الملكة بارتداء نفس الملابس في الأماكن العامة أكثر من مرتين، وبعد ذلك تتم إعادة تصميمها أو حجزها للتجمعات الخاصة.

كما يتابع موظفوها بعناية ملابسها لتجنب ارتدائها نفس الملابس في وقت قريب، وقد يستغرق ارتداء أي فستان أو معطف واحد سنتين أو ثلاث سنوات.

لهذا السبب أثار ظهور الملكة في احتفالها السنوي بعيد ميلاد Trooping the Colour الكثير من الدهشة، على الرغم من أنها بدت أنيقة كالمعتاد دائماً في معطف طويل وقبعة باللون الرمادي الباهت، فإنها كانت نفس الإطلالة التي كانت ترتديها قبل أسابيع قليلة فقط في الافتتاح الرسمي للبرلمان.

بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه المرة الثالثة التي ترتدي فيها الملكة هذا المعطف، إذ ارتدته لأول مرة في عام 2019، فهل كانت هذه ذلة نادرة من جانب طاقم صاحبة الجلالة؟

لكن يبدو أن الملكة كانت تحافظ على آداب السلوك التي يعود تاريخها إلى قرنين من الزمان، واقتداءً بالملكة فيكتوريا، التي بقيت في حداد دائم بعد وفاة الأمير ألبرت، كانت الأرامل يرتدين ملابس حداد باللون الأسود فقط، خلال العامين الأولين بعد وفاة أزواجهن، وبعد هذه الفترة، كان من المتوقع أن يرتدين ملابس "الحداد الثاني" بألوان باهتة، مثل: الرمادي، والأرجواني.

ولهذا السبب، عادت الملكة إليزابيث لارتداء نفس الإطلالة مرتين هذا الشهر، حداداً على زوجها الراحل، وبطريقة خفية لتظهر للعالم أن أميرها المحبوب فيليب ليس بعيداً عن ذهنها.

إقرأ أيضاً:   كيت ميدلتون تخسر لقب «دوقة» قريباً.. فما القصة؟
 

ومع ذلك، بعد أن ظهرت الملكة بنفس الإطلالة لثلاث مرات علنية، فمن المحتمل أن يتم إبعاد هذه الإطلالة من الخزانة الملكية إلى الأبد.