في الصيف، تسعى الكثيرات للحصول على بشرة برونزية متوهجة، ويختار بعضهن استخدام زيوت التسمير، بينما يقوم البعض الآخر باستخدام زيت الأطفال، والذي يُعرف عنه أنه يساعد على اكتساب البشرة الاسمرار بشكل أسرع، لأنه لا يحتوي على عامل حماية من الشمس.
لكن، بينما نسعى للحصول علي هذا التوهج البرونزي، هل يجب استخدام زيت الأطفال للتسمير فقط للحصول على سمرة البشرة بشكل أسرع؟
ينصح خبراء الجلد بتجنب استخدام زيت الأطفال للتسمير؛ لأنه غير آمن على البشرة؛ كونه لا يحتوي على عامل حماية ضد الشمس SPF، وبالتالي لا تجب المجازفة بالصحة بالقيام بذلك.
وكما اتضح، فإن استخدام زيت الأطفال للسمرة أمر ضار للغاية؛ لأنه يجذب الأشعة فوق البنفسجية أكثر من الزيوت التقليدية التي تحتوي على عامل حماية من الشمس، كما يمكن أن تكون له آثار ضارة للغاية بالأفراد على المدى الطويل.
ويمكن أن يؤدي زيت الأطفال إلى تسمير أسرع، لكنه يمكن أن يؤدي أيضاً بسرعة أكبر إلى حروق الشمس. علاوة على ذلك، لا يعتبر زيت الأطفال واقياً من الشمس، ولا يوفر أي حماية من أشعتها.
إقرأ أيضاً: 5 علامات تدل على امتلاء معدة طفلك.. تعرفي إليها
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد
من جانبها، قالت سوزان ماسيك، أخصائية الأمراض الجلدية والأستاذة المساعدة بقسم الأمراض الجلدية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، إن سرطان الجلد يمثل خطراً حقيقياً وخطيراً للغاية، بالنسبة للأميركيين الذين يتعرضون للشمس كثيراً.
ومن دون أي حماية من أشعة الشمس، مثل تلك الموجودة في واقي الشمس، فإن مخاطر الإصابة بسرطان الجلد تزداد للغاية، وسيصاب واحد من كل خمسة أميركيين بسرطان الجلد بحلول سن السبعين، ويموت أميركي واحد تقريباً بسبب سرطان الجلد كل ساعة، كما أن حروق الشمس في مرحلة الطفولة يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 50%.
زيادة فرص الإصابة بحروق الشمس
يزيد زيت الأطفال خطر الإصابة بحروق الشمس، ومن المهم إدراك أنَّ حروق الشمس تسبب مشكلات أخرى، بالإضافة إلى الألم والحكة وعدم الراحة. تقول ميشيل فاربر إن حروق الشمس الشديدة التي تغطي جزءاً كبيراً من جسمك، يمكن أن تتطلب علاجاً طبياً، وإذا تحولت إلى ثآليل، فقد تؤدي إلى حدوث ندبات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
أخيراً، إن الحصول على توهج برونزي هو شيء نسعى إليه جميعاً، لكن من الأفضل القيام بذلك بطريقة أكثر أماناً وأقل خطورة، مثل: استخدام الزيوت والمستحضرات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس؛ لضمان حماية بشرتنا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهو شيء لا يوفره زيت الأطفال.