كشفت الممثلة اللبنانية المقيمة في الكويت، ليلى عبدالله، تفاصيل العملية التي خضعت لها للتخلص من الفيلر في شفتيها، وكذلك للتخلص من حالة التنمر والسخرية التي تعرضت لها بسببه.
وأعلنت عبدالله كواليس تجربتها مع حقن الفيلر، موضحة أنها لجأت إلى الفيلر بسبب صغر حجم شفتيها، حيث ذهبت وهي في عمر الـ16 لإجراء تلك العملية من دون علم والدتها، ورأت أن القدر عاقبها بفشل الفيلر لعدم إعلام والدتها.
واستهلت الممثلة اللبنانية، المقيمة في الكويت، حديثها في منشور لها عبر "إنستغرام"، بقولها: "طبعاً كلكم عارفين كم عانيت من الفيلر الدائم اللي بشفايفي، ومن التنمر اللي صار علي بالآونة الأخيرة، المهم أقول لكم تجربتي، أنا شفايفي كانت صغيرة وبعمر الـ16 تقريباً ذهبت من دون علم أمي وسويتهم هذا اللي يسوي شي من ورا أمه".
وأوضحت عبدالله أنها ذهبت إلى إحدى العيادات الشهيرة لإجراء حقن فيلر مؤقت وليس دائماً، لكنها فوجئت بأنه حقن دائم، وتابعت: "المهم ذهبت لعيادة تجميل كانت مرتبة والمشكله إنها زحمة، المهم قلت لهم إنه بسوي شفايفي بس اللي فوق، سألتها شنو المادة قالتلي إنه أحماض فواكه و6 أشهر ويروح، سويتهم وعجبوني وطلعت".
وأشارت إلى أنها، وبعد مرور عامين، بدأ الشعور بالقلق يتسرب إليها بعد أن بدأ الفيلر يأخذ في الانتفاخ بمرور الوقت، وعندما أجرت أشعة فوجئت بأن الطبيب يخبرها بأن الفيلر دائم، ولا يمكن إزالته سوى بإجراء عملية جراحية، إلا أنها رفضت، لكنها ترددت على أكثر من عيادة في محاولة لإذابته لكن لم تفلح، إلى أن لجأت إلى أحد الأطباء المشاهير، ونجح في إزالته.
وتابعت: "النتيجة خيال مع إنهم وارمين للحين بس حابتهم وحبيت الدكتور فراس من كثر ما هو حنون وكان خائفاً علي بالعملية وحريصاً على الشكل والتفاصيل، نصيحتي لأي بنت فكري واسألي عن أي مادة تحقنيها ومن حقك أن تاخذي العبوة والاسم وتتأكدين، وللبنات اللاتي ذهبت لنفس طبيبتي، لا تترددن، شيلوه بسرعة".
وكانت ليلى عبدالله قد أعربت عن غضبها الشديد من حالة التنمر والسخرية التي تتعرض لها مع كل إطلالة لها، حيث تظهر بملامح مختلفة، وقالت مؤخراً في مقطع فيديو عبر "سناب شات": "أنا مندهشة من بعض الأشخاص الذين يتنمرون ويسخرون من غيرهم، لمجرد أنهم استخدموا فلتراً خاطئاً من دون قصد على وجوههم لتتم السخرية منهم والتنمر عليهم من قبل صفحات ليس لديها أي ضمير".
إقرأ أيضاً: فرح الصراف: أحتاج إلى مارد لتنفيذ طلباتي التعجيزية
وأضافت: "أنا لا أحب أن أرد، ولا ألتفت لمثل هذه الهراءات، لكن هناك أشخاص يعتقدون أن طيبة الشخص غباء، لكن اتقي شر الحليم إذا غضب، أنا لا أحب أن أؤذي أحداً نهائياً، لكن يصل الأمر إلى أن يتم تناول صورتي بهذا الشكل المزعج والتنمر والبعض يقول يا حرام شوهت وجهها بعملية التجميل الأخيرة، يشهد الله أنني لم أخضع لعملية تجميل قط سوى شفايفي، وأعلنت ذلك لكم".