وثَّقت نجلاء الودعاني شقيقة الفاشينيستا وخبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني، مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، ظهرت فيه والدتها وهي تُبدي خوفاً شديداً من المرتفعات،  رافضة وبشكلٍ تام صعود الجبل، وذلك خلال الرحلة السياحية التي تقضيها الأسرة في الجنوب بمحافظة عسير، وتحديداً مدينة أبها.

  وأظهر الفيديو والدة سارة الودعاني وهي تخاف من صعود الجبل، بينما قالت نجلاء الودعاني إنها دعت والدتها لصعود المطل فخافت، تاركةً تعليقاً على الفيديو قائلةً: "تقولي  خلي بينك وبين المطل عشر أمتار.. حشي".

  وبينما ظلت نجلاء الودعاني تضحك في المقطع، أكدت أنَّها عادت من مكانها لمساعدة والدتها في الصعود، وظلت تقنعها وسط رفض والدتها التي رددت قائلة: "مو كل مرة تسلم الجرة"،  بينما طالبتها نجلاء بتغميض عينيها كي لا تشعر بخوفٍ.

  وحاولت نجلاء طمأنة والدتها بأنَّه لا خوف من المطل، بينما أرفقت متابعة شاركت المقطع عبر "تويتر" تعليقاً على الفيديو قائلة: "يابعد حيي أم نجلاء يا زينها هي خايفة  من المطل مثل أمي إذا صعدت الجبل تخاف مرة".

  وتفاعل الجمهور مع المقطع بشكل كبير، حيث أثنى الغالبية على روح المغامرة التي تتمتع بها نجلاء الودعاني ومحاولتها طمأنة والدتها، بينما تحدث البعض عن معاناتهم مع أمهاتهم  في مثل تلك الرحلات.

  ومؤخراً دخلت نجلاء الودعاني على خط الأزمة بين شقيقتها سارة الودعاني ومواطنتها نجمة مواقع التواصل أمل الشهراني، حيث عبَّرت عن استيائها الشديد من الهجوم الذي شنته  على شقيقتها؛ بسبب حديثها عن أهل الجنوب ومطالبتها بالاعتذار، معلقةً: "كيف ممكن الواحد يدافع عن شيء وهو بالأصل متجرد منه؟".

  وسريعاً ما ردت الشهراني عليها، عبر حسابها الرسمي في "سناب شات"، قائلةً: "تبي تجردني هي وياها من وطني وبلدي عشان أنا اخترت حياة مختلفة مع إني ما أذيت أحداً، وهـي  وياها أذاهم وصل لحد كرامة أهل الجنوب وتراثها وأكلها وحضارتها، والله إذا بعض أهل الجنوب راضين بهذه المهزلة فهي قضيتهم لكن أنا لا والله ما أرضى".

إقرأ أيضاً:  أحدث ظهور لنهى نبيل وشقيقتها «نوف».. والجمهور يتحدث عن الشبه بينهما
 

  واستمرت بالدفاع عن نفسها، معلقةً: "وهذا لبسي خلف الكاميرا والناس وأمام الكاميرا والناس، لكن ما أتملق العباد وأسوي نفسي الصالح وتناقض ونفاق عشان أعجب أحد، اللي يحبني  يحبني بكل مافيني ويقبلني زي ما أنا".

    واختتمت حديثها: "أنا ما تجردت من أصلي وجذوري، أنا أدرس وأعمل ليل نهار عشان أعطي حياة لعائلتي، فما هو من حق أيِّ أحد يجردني من وطنيتي وديرتي عشان أنا دافعت عن الجنوب".