أكدت وثائق جديدة مُسرَّبة أنّ النجمة الأميركية أنجلينا جولي دفعت ثلاثة من أطفالها الخمسة القُصّر ليشهدوا لصالحها وضد والدهم في المحكمة، بحسب تقرير US Magazine.

  وكانت مصادر قريبة من بوابة الترفيه الأميركية، قد سلَّطت الضوء مؤخراً على تحركات قانونية اتخذتها الممثلة منذ بدأت قضيتها ضد بيت، مُدعيَّةً أنّ ثلاثة من الأطفال كانوا على  وشك الوقوف وجهاً لوجه بالمحكمة أمام والدهم والشهادة ضده.

  وبحسب المعلومات، رغم أنّ القاضي أمر بحضانة مشتركة للأطفال الخمسة القُصَّر لكل من نجمي "مستر أند مسز سميث"، فقد تم تسريب وثائق جديدة من محاكمة حضانة أطفال أنجلينا وبراد،  حيث زعمت نجمة "ماليفيسنت" أنَّ ثلاثة منهم أرادوا الشهادة ضد والدهم، لكنَّ القاضي لم يسمح لهم بذلك، وأصدر حكمه.

  وكان حكم الحضانة المشتركة للأطفال القُصَّر قد أشعل غضب أنجلينا، التي أرادت ولايةً كاملةً على أطفالها: باكس (17 عاماً)، زهرة (16 عاماً)، شيلوه (15 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان  (12 عاماً)، بالإضافة إلى مادوكس (19 عاماً)، الذي خرج من قضية الحضانة.

إقرأ أيضاً:  هذا رأي زوج جينيفر لوبيز السابق في علاقتها بـ«بن أفليك»
 

  وعلى الرغم من أنَّ الوثائق لم تكشف أسماء الأولاد القُصّر الذين كان مقرراً لهم أن يتحدثوا في المحاكمة قبل أن يصدر القاضي حكمه الأخير، لكن تقارير أفادت بأنهم أكبر المراهقين  (باكس وزهرة وشيلو).

  منذ أسابيع، كُشف أيضاً في وسائل الإعلام عن أنّ مادوكس شهد ضد براد بيت أثناء المحاكمة؛ لأنَّه كان قاصراً وكانت تربطه علاقة سيئة للغاية بوالده بالتبني، الذي هاجمه في عام 2016،  أثناء سفرهما على طائرة خاصة.

  في وقت سابق من هذا العام، قدَّمت جولي مستندات تزعم أنَّ القاضي رفض سماع أدلة تعتقد أنها ذات صلة بالقضية، بما في ذلك شهادات لأطفالها.

  وزعمت الوثائق أنَّ "القاضي حرمها من محاكمة عادلة، كما استبعد بشكل غير قانوني أدلةً مرتبطة بالقضية تتعلق بصحة الأطفال وسلامتهم؛ كانت لتحسم قضيتها".