مع وجود تكنولوجيا جديدة مبتكرة، أصبحت الإجراءات التجميلية أكثر سهولة، وبأسعار معقولة، وأقل خطراً من أي وقت مضى، وشهدت الإجراءات التجميلية، مؤخراً، ارتفاعاً كبيراً، ويعزى ذلك إلى التقدم التكنولوجي، والقدرة على تحمل تكاليف العلاج.

ومن بين الإجراءات التجميلية التي لاقت رواجاً ليس بكبير مؤخراً، هي عملية "Otoplasty"، وهي إجراء تجميلي ينطوي على إعادة تحديد موضع الأذنين أقرب إلى الوجه، أو ربما إعادة بناء شكل الأذن، فهي إجراء جراحي يمكن أن يغير شكلك الحالي تماماً، وتستغرق الجراحة عادة حوالي 45 دقيقة لكل أذن، ويمكن للبالغين القيام بذلك تحت تخدير محلي.

ويتم اللجوء إلى هذه العملية من أجل تصحيح بعض حالات الأذن المختلفة، مثل: بروز الأذنين، والأذن الكبيرة الحجم، والأذن المتجهة نحو الأمام، والأذن القشرية، وهي حالة تفتقد فيها الأذن بعض السمات الطبيعية وغيرها الكثير.

وإذا كنت غير راضٍ تماماً عن آذانك، فيمكنك التفكير في جراحة "Otoplasty"، التي يمكن أن تغير مظهرك بشكل كبير عن طريق تسطيح الأذنين حتى لا تبرزا كثيراً.

ووفقاً للجمعية الأميركية للجراحين التجميليين (ASPS)، يتم استخدام هذا الإجراء لأولئك الذين لديهم آذان كبيرة للغاية، وأذنان جاحظتان، وأيضاً لتصحيح عيوب الولادة أو الإصابات التي أضرت الأذن.

ووفقاً لتقارير عيادات "Mayo Clinic"، فإن الجراحة آمنة عادة بعد سن الخامسة، كما توضح أن "Otoplasty" هي جراحة فردية، يحددها هيكل الوجه للشخص ونوع التصحيح اللازم.

وكما هي الحال مع أي جراحة تجميلية، يمكن أن يكون لدى "Otoplasty" تأثير كبير في رفاهية الشخص واحترام الذات.

الإجراءات المتبعة بعد الجراحة
قد تحتاج للراحة لمدة أسبوع بعد إجراء العملية، كما سيقوم الطبيب بتضميد الرأس بعد إجراء العملية، وسيخبرك بالمدة التي ستحتاجها لارتداء الضمادة وكيفية إدارتها أثناء النوم، وقد ترتدي الضمادة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، بعدها سيطلب منك الطبيب ارتداء ضمادة تسمى العقال لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى تشفى.