إذا كنتِ تعتقدين أن العمل لساعات طويلة يجعلك أكثر تركيزاً وتصميماً، فأنت مخطئة، ففي سعيهم للحصول على مدح الرئيس والتقدير في العمل، ينتهي الأمر بمعظم الناس بالعمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع، والتي تمتد حتى 50 ساعة، الأمر الذي وجد الباحثون أنه مضر جداً بصحة الإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى الأضرار التالية:

انخفاض الإنتاجية 
كشفت الدراسات الحديثة أن الذين عملوا لمدة 40 ساعة، وأضافوا 20 ساعة أخرى إلى جدولهم، سجلوا زيادة في الإنتاجية بالأسابيع الأولى، لكن بعد ذلك بدأت إنتاجيتهم في الانخفاض للغاية.

تدهور الصحة 
في العادة تبدأ صحة الناس في التدهور مع تراكم أعراض التعب من العمل المفرط، فقد تشعرين بالنعاس الإضافي والتعب والتوتر والصداع وحتى الشعور بالتهيج في أصغر الأمور، إذا لم يتم التعامل مع هذا الأمر، فستتدهور إنتاجية العمل، وستعاني حياتك أيضاً.

الحياة الاجتماعية 
يؤدي العمل لساعات طويلة إلى تدهور الحياة الاجتماعية، ما يؤدي إلى تدهور العلاقات ومعاناة أسرتك بسبب عدم قدرتك على منحهم الوقت الكافي، وإذا أصبحت الموازنة بين حياتك المهنية والاجتماعية بعيدة المنال فأنتِ تعملين أكثر من اللازم.

الحوادث 
عندما تشعرين بالتوتر الشديد والتعب، قد تقومين بارتكاب الأخطاء، ما يجعلك أكثر عرضة للحوادث والإصابات لأنك لست بقمة قدراتك العقلية.

النوبات القلبية وتلف الدماغ 
تشير التقارير إلى أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يزداد بنسبة هائلة تصل إلى 67%، بين الذين يعملون أكثر من 40 إلى 45 ساعة، حيث يؤثر الضغط الإضافي في القلب والدماغ، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للإفراط في العمل اضطراب ضغط الدم والصداع النصفي والسكري.

البدانة 
يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل في العمل إلى توقفك عن النشاطات الأخرى، مثل: المشي، وممارسة الرياضة، والطهي، والنوم، ما يزيد خطر السمنة المفرطة والبدانة.