التذمر والشكوى من أكثر المشاعر المزعجة، التي يضطر الآباء للتعامل معها، إنها إحدى الطرق العديدة التي يحاول أطفالك بها التواصل معك، وقد يكون تذمرهم مشكلة تحتاجين للتعامل معها عدة مرات في اليوم، لكن من الضروري أن تعتمدي الطرق التربوية السليمة في التعامل مع شكوى طفلك، كما يلي: 

اشرحي معنى التذمر والنحيب 
قد لا يدرك طفلك حقيقة ما يفعله، لذلك من الضروري أن تتحدثي معه، وتخبريه بأن هذا السلوك مزعج وغير لائق، وأنكِ لا تستطيعين فهمه عندما يتحدث بهذه النبرة، وامدحي أسلوبه عندما ترين تغييراً إيجابياً.

شجعيه على حل المشكلة 
إذا كان طفلك يتذمر بشأن مشكلة ما، فاسأليه كيف يعتقد أنه يمكن حل هذه المشكلة، وامنحيه خيارات لحلها؛ لأن ذلك سيؤدي إلى شحذ مهاراته، وسيقلل تذمره.

امنحيه رؤية متوازنة 
إذا كان طفلك سريع القفز إلى السلبيات في كل موقف، فعلميه التركيز على الإيجابيات وموازنة مشاعره؛ ليحصل على رؤية متوازنة للموقف، ويتمكن من تعلم كيفية البحث عن الإيجابيات، والتركيز عليها.

اعترفي بمشاعره 
يجب أن تفهمي مشاعر طفلك، وأن تظهري له أنكِ تتفهمين مشاعره، فالتقليل من عواطفه لن يجعله أكثر هياجاً فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى مشاكل في الصحة العقلية، وأخبريه بأن الانزعاج أحياناً يكون جزءاً من الحياة، وسيحتاج إلى تعلم كيفية التعامل معه، فمن المرجح أن يستمع طفلك إليك باهتمام كامل إذا فعلت الشيء نفسه معه.

اطلبي منه التصرف 
إذا كان طفلك عالقاً في عقلية الضحية، فشجعيه على التصرف وحل مشكلته بنفسه، ولا تسمحي له بالعيش في دور الضحية؛ حتى لا يصبح سلبياً عندما ينضج.