أسست منى العباسي علامة ازيل عام 2012، واستطاعت هذه العلامة إثبات حضورها ولقيت ترحيباً وإقبالاً من قبل السيدات كونها تقدم مستحضرات فاخرة طبيعية مصنوعة من أجود المكوّنات المستخرجة من الطبيعة في المغرب، على يد نساء تنافسن على تسخير إبداعهن وخبراتهن لابتكار أفضل الوصفات التي تحافظ على نضارة البشرة وقوّة الشعر، سواء كن في أعالي الجبال أو على الساحل أو في الصحراء القاسية.

ومؤخراً أعلنت هذه العلامة عن تسمية أوّل سفيرة للعلامة على الإطلاق، وهي الممثّلة والمغنّية الكندية-المغربية نورا فتحي. ولمن لا يعرف نورا فهي اسم لامع في مجالات فنيّة عديدة، وحقّقت شهرة واسعة بفضل تفانيها وجهدها وإتقانها لعملها. وجدَت منى العباسي، مؤسِّسة علامة ازيل بيوتي، في نورا خير سفيرة للعلامة، إذ أنّها تُجسّد قيم ازيل بيوتي بجذورها المغربية وشخصيّتها المستقلة وتفانيها للعمل، وكل ذلك من دون التخلّي عن قيمها إلى جانب جمالها الساحر وأنوثتها الناعمة. تتغنّى ازيل بيوتي بطقوس العناية بالجمال التي أتقنتها المرأة المغربية على مرّ الأجيال، وبما أنّ نورا مغربية الأصل، جذبتها شخصياً فكرة تشارك الطقوس التي ترعرعت عليها هي وأجدادها مع العالم أجمع.

أصل الكلمة 
تعني كلمة ازيل "نقي" بلغة البربر (الأمازيغ)، لذا لا تستخدم العلامة سوى المكوّنات الطبيعية المستخرجة من شمال أفريقيا، مثل زيت الأرغان وزيت اللوز وزبدة الشيا والخزامى في تشكيلة مستحضراتها الواسعة للعناية بالبشرة والشعر والجسم.

وتعليقاً على اختيارها سفيرة للعلامة تقول الفنانة نورا فتحي: "ترتقي علامة ازيل للعناية بالبشرة بصورة بلدي المغرب وثقافتي، إذ أسّستها امرأة مغربية قوية بدأت من الصفر وجاهدت كي تنجح من دون المساومة على قيمها. عندما سمعتُ حكاية العلامة، وجرّبتُ مستحضراتها الرائعة والتقيتُ بمؤسّسة العلامة منى العبّاسي، اقتنعتُ على الفور بأنّ التعاون فيما بيننا سينجح لأنّنا نتشارك الرؤية ذاتها والقيم نفسها".