يُقال إنَّ أطفال اليوم هم قادة الغد، فأنتِ بصفتكِ أحد الوالدين تعتبرين أفضل شخص لإعطاء التوجيهات المناسبة لطفلكِ، حتى يتمكن من القيادة غداً، وذلك من خلال الطرق التالية:


القدوة
احرصي على أن يراكِ طفلكِ قدوةً في السلوكيات القيادية، فالأطفال يتعلمون من سلوككِ حتى لو لم تدركي ذلك.

الإبداع
يُعتبر الإبداع من أهم سمات القادة؛ لذا من الضروري أن تسمحي لطفلكِ بتنمية قدرته الإبداعية بالمشاركة في جميع الأنشطة واستكشاف ما يُناسبه.

الصبر
عندما تكون تربية الطفل صحيحةً، يُمكن أن يُفيده ذلك طوال حياته، لذلك يجب عليكِ التحلي بالصبر في التعامل مع طفلكِ، حتى يتعلم أن يكون مستمعاً ممتازاً ومراقباً، وهذه من بين السمات المهمة للقائد.

مهارات اتخاذ القرار
القادة لا يتلقون الأوامر، بل يقررون بأنفسهم؛ لذا دعي طفلكِ يتخذ القرارات بنفسه، سواء كان الأمر يتعلق بالاختيار بين مجموعتين أو طلب الطعام في المطعم، فكل قرار يتخذه سيبني إحساساً بالفهم والوضوح والثقة بالنفس.

مهارات التفاوض
كل قائدٍ جيد يعرف أهمية فن التسوية والتفاوض، لذلك لا تدعي طفلكِ يكتفي بنعم أو لا، وعلِّميه التفاوض والمقايضة.

العمل الجماعي
كل قائدٍ يحتاج لفريق، لذلك من الضروري أن يجيد المشاركة في الأنشطة الجماعية والتعبير عن رأيه، لذلك علِّميه كيفية العمل في مجموعات والتعامل مع الأشياء والأشخاص.

بناء الثقة
علِّمي طفلكِ أهمية الثقة بالنفس، فمن المهم أن يكون واثقاً بنفسه أثناء اتخاذ القرارات حتى يتبعه الآخرون.

مرشد
يجب أن تكوني قدوةً حسنة لطفلكِ، لكن هذا لا يمنع أن تُساعدي طفلكِ في العثور على قدوة يحتذيها في مجال اهتمامه، ما يزيد اهتمامه ويُحفِّزه.

مخاطر التأجيل
علِّمي طفلكِ مخاطر تأجيل المهام، فهي عادة ضارة للغاية، ويجب ألا يتحلى بها أيُّ قائد، فهي تمنعه من الوصول إلى هدفه.

قبول الفشل
الفشل جزء من الحياة، وتقبُّل الفشل جزءٌ مهم للغاية من سمات القائد السليم، فيجب ألا يخاف طفلكِ من السقوط، بل عليه التركيز على النهوض مرة أخرى.