حلّت الفنانة المصرية، عُلا غانم؛ ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، وكشفت العديد من الأسرار التي تخص حياتها، خاصة في الفترة التي ابتعدت فيها عن الفن وعن مصر.
وكشفت غانم عن بعض الكواليس الخاصة بالأربعة الأعوام الماضية التى قضتها في الولايات المتحدة الأميركية، مبينة أنها قامت بافتتاح شركة خاصة بها وفندق للكلاب على مستوى عالٍ جداً، واجتهدت في تحقيق ذاتها بمجال الأعمال الحرة بعيداً عن التمثيل.
وأكدت غانم أنها تشعر باشتياق كبير لمصر وللجمهور، وهو ما حاولت استكشافه عندما زارت مصر مؤخراً، حيث كانت ترغب في معرفة ما إذا كان الناس يفتقدونها؟ وهل يريدون رؤيتها مجدداً أم لا؟
وقالت إنها بمجرد وصولها للمطار كانت المفاجأة باكتشاف مدى حب الجمهور لها، مضيفة: "الناس بتقلي وحشتينا إنتي رجعتي؟! حمد الله على السلامة"، ما جعلها تشعر بالحب الذي يكنه لها الناس واشتياقهم لها، لذلك تشعر بالسعادة.
أما عن ردود الأفعال التي حدثت على "السوشيال ميديا" بعد بث مقطع الفيديو الخاص بها وهي تصفف شعرها، فكشفت أنها لم تكن تعلم أن الفيديو سيتم بثه سريعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: "الكوافير قالي هاخد الفيديو ده وأبقى أنزله بعدين ووافقت ومكنتش أعرف أن قبل مغادرتي للكوافير سأجد الفيديو تم بثه، ووجدت ردود أفعال غير عادية".
وعن عودتها للفن مرة أخرى، أكدت أنها تحتاج إلى العودة مرة أخرى ولو بعمل واحد فقط، وهو ما تحضر له لتعود بعمل يفاجئ الجمهور، ويختلف كثيراً عن ما قدمته سابقاً.
ونفت وجود صداقات لها داخل الوسط الفني، لكن زميلات عمل فقط، مشيرة إلى أنها تفضل لقب" ممثلة جريئة"، أكثر من لقب "ممثلة إغراء"، كما أنها نادمة على دورها في فيلم "أحاسيس"، ولا تحب مشاهدته ولو عاد بها الزمن لم تكن لتمثل فيه بهذه الطريقة.

 

إقرأ أيضاً: أحمد السقا يعاقب محمد أنور.. ونجوم الفن يضحكون