اعتبرت الإعلامية المصرية، مي حلمي، نفسها أشهر مذيعة رياضية في مصر، خلال الفترة الراهنة، لافتةً إلى أنها لا طموح لها مستقبلاً، لاسيما أنها قابلت العديد من نجوم الكرة، وبينت أنها لا تنزعج من حديث البعض بأنها من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
ووضعت حلمي، خلال مقابلة عبر قناة "العربية"، شرطها للزواج مجدداً، وهو أن يكون رجلاً مصرياً، مبينةً أنها تلقت العديد من عروض الزواج من عرب ورفضتها، معقبةً بأن عليها إقبالاً.

ورفضت التصريح، بشكل مباشر، بأنها تعيش حالة حب في الفترة الحالية، حيث أجابت بقولها: "احتمال"، معلنةً قبولها بأن تندرج تلك الإجابة نحو القول: "نعم أعيش قصة حب"، معقبة في نصيحتها للمرأة بألا تسامح بأكثر من المسموح به.
وعن تفكيرها في الاعتزال، قالت مي حلمي: "مليت"، مبينةً أن تدخل البعض في حياتها هو ما أصبح يزعجها، مردفةً أنها أصبح لديها ملل من حكم الناس، لذلك فكرت في الاعتزال وتكوين بيت وأسرة.
وشددت على أنها لم تحصل على حقوقها المادية من زوجها السابق المطرب محمد رشاد، مبينةً أنها عندما سامحته بعدما غادر يوم عرسها، ثم سامحته وتزوجته بعدها ليس غباء منها بالمعنى الصريح، لكنها "سعت وراء قلبها، وكان هذا طبيعياً".
وعن إجهاضها جنينها بسبب عملية "شفط"، قالت إن هذا عارٍ تماماً من الصحة؛ لأن هذا يدين الطبيب، ومن العيب الحديث في هذا الشأن؛ لأنه طبياً لا يجوز.
وردت على اتهامها بأن ملابسها جريئة بالقول إنه بالمقارنة مع "فاشينيستات"، فهي لا ترتدي ملابس تحمل الجرأة كما اتهمها البعض، مردفةً أنها تفكر في خوض تجربة التمثيل، خلال الفترة المقبلة، حال تراجعت عن خطوة التفكير في الاعتزال، حيث تعيد حساباتها حينها في بعض الأمور، لاسيما أنها رفضت عدة عروض، خلال الفترة الماضية.

 إقرأ أيضاً: سيرينا ويليامز تعلن غيابها عن أولمبياد طوكيو 2021