يتزامن اليوم الخميس مع ذكرى ميلاد الأميرة ديانا، التي ولدت في الأول من يوليو 1961، في مقاطعة ساندرينغهام، نورفولك، وكانت المولودة الرابعة للورد البريطاني، جون سبنسر، وارتبطت عائلة سبنسر بالعائلة الملكية ارتباطاً وثيقاً لعدة أجيال.
عُرفت الأميرة ديانا بـ"أميرة القلوب" أو "أميرة الشعب"، وكرست نفسها وحياتها للأعمال الخيرية وزيادة الوعي بعدد من القضايا مثل الجذام والإيدز، ما جعلها نموذجاً للرعاية الملكية في القرن العشرين.
ولاتزال الأميرة ديانا في قلوب العالم حتى بعد عقود من وفاتها، ولايزال تأثير أعمالها محسوساً حتى يومنا هذا، في هذا التقرير أبرز المحطات في حياتها والأحداث التي أثارت الجدل:

طلاق والديها 
انفصل والدا الأميرة ديانا عام 1969، وكانت حينها تبلغ من العمر 7 سنوات، وأثر ذلك في حياتها، حيث قالت ذات مرة إن طلاق والديها مكّنها من التواصل مع الأشخاص الآخرين، الذين يكافحون مع أسرهم.

مقابلة الأمير تشارلز 
التقت ديانا الأمير تشارلز لأول مرة في نوفمبر 1977، وكانت تبلغ حينها 16 عاماً، وتشارلز 29 عاماً، في ذلك الوقت، كان الأمير تشارلز يواعد شقيقة ديانا الكبرى، سارة سبنسر، إلا أن علاقتهما لم تكتمل.

خطبتها لتشارلز 
وبعد لقاء ديانا لما يقرب من 13 مرة، أعلن تشارلز وديانا خطبتهما في 24 فبراير 1981، وقدم إليها خاتم خطوبة من الياقوت والألماس، اختارته بنفسها من كتالوج Garrard. 

الزواج والحمل 
في 29 يوليو 1981، تزوج الثنائي في كاتدرائية القديس بولس، وأصبحت ديانا رسمياً صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز، وأنجبت الأمير وليام في 21 يونيو 1982، وفي 15 سبتمبر 1984، أنجبت ابنها الثاني الأمير هاري.

خيانة تشارلز 
في غضون 5 سنوات، أصبح زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز محفوفـاً بالمخاطر، بسبب عدم التوافق بينهما بالإضافة لعلاقة تشارلز بصديقته السابقة كاميلا، التي اعترف تشارلز لاحقاً بوجود علاقة خارج نطاق الزواج مع كاميلا.
وبعد 11 عاماً من الزواج، انفصل تشارلز وديانا في 9 ديسمبر 1992، وفي 28 أغسطس 1996، تم الانتهاء من طلاق تشارلز وديانا، وفقدت ديانا لقب "صاحبة السمو الملكي"، لكنها احتفظت بلقب "أميرة ويلز".

وفاة الأميرة ديانا 
توفيت الأميرة ديانا في 30 أغسطس 1997، بصحبة صديقها دودي الفايد في حادث مأساوي بنفق بونت دي ألما في باريس، وقد أثار هذا الحادث الكثير من التساؤلات حول كونه حادثاً طبيعياً أم مدبراً.
وانتهت رحلة الأميرة ديانا عن عمر يناهز 36 عاماً، أثارت خلالها الجدل عدة مرات، ولعل أهمها علاقاتها العاطفية وارتباط اسمها بعدد من الرجال، وتردد أنها كانت على علاقة لمدة 5 سنوات مع الضابط السابق، جيمس هيويت من 1986 إلى 1991، وزعمت بعض التقارير أن والد هاري ليس تشارلز، وإنما هيويت نظراً للشبه بينهما.
كما تعرفت الأميرة ديانا إلى جراح القلب البريطاني - الباكستاني الشهير، حسنت خان، الذي وصفته إحدى صديقاتها المقربات بأنه "حب حياتها"، واتسمت علاقتهما بالسرية، وأنكرتها الأميرة ديانا في وسائل الإعلام، وبعد انفصالها عنه، بدأت ديانا في التعرف إلى دودي الفايد خلال نزهة صيفية، ورافقته حتى لحظة وفاتها.