في تطور جديد بقضية المحافظة على أموالها وشؤونها الخاصة، رفض القاضي المشرف على وصاية النجمة العالمية، بريتني سبيرز طلبها بإزالة سيطرة والدها المثيرة للجدل.
ووقعت القاضية بريندا بيني، التي تتولى القضية، حكماً جديداً يقضي باستمرار منح والدها، جيمي سبيرز، السيطرة على أموالها وشؤونها الخاصة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول سبب اتخاذها هذا القرار، ومن المتوقع تقديم التماس جديد للنظر في القضية والحكم بحرية سبيرز.
وكانت قد تصدرت بريتني سبيرز (39 عاماً) عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم في 23 يونيو، بعد طلبها الاستئناف في موضوع السيطرة على شؤونها المالية، الذي استمر لمدة 13 عاماً من جانب والدها.
وقالت للمحكمة إنها تريد إنهاء هذه الوصاية التي وصفتها بـ"المسيئة"، مضيفة أنها تريد أن تكون قادرة على الزواج من صديقها وإنجاب طفل، إلا أنها لا تستطيع بموجب الوصاية عليها.
وعلى الجانب الآخر، قدم الوالد جيمي سبيرز التماساً منفصلاً للتحقيق في الادعاءات التي أثارتها ابنته أثناء الإدلاء بشهادتها في المحكمة لإنهاء وصايتها، وطلب من المحكمة التحقيق في صحة الادعاءات التي نفاها كلياً.
كما عبر والدها عن مخاوفه بشأن تعيين جودي مونتغمري في دور الوصي المؤقت لبريتني سبيرز منذ سبتمبر 2019.
وفي مطلع مايو الماضي، ادعى جيمي سبيرز أن ابنته مصابة بالخرف والتدهور المعرفي، وأن لديه سبباً لتبرير السيطرة على مواردها المالية.
يذكر أن والد النجمة الشهيرة تولى سلطة الوصاية عليها بعد معاناتها التدهور السلوكي عقب طلاقها من كيفن فيدرلاين عام 2007، وفقدان حضانة طفليها: جايدن وشون، وتردد أيضاً أنها تعرضت لحالة سيئة بعد وفاة عمتها المقربة لها في يناير 2007، ودخلت بريتني إثر ذلك الموقف مركزاً للتأهيل والأمراض النفسية.
وكانت قد حققت بريتني نجاحاً هائلاً في جميع أنحاء العالم، ولقبت بـ"أميرة البوب"، واعتبرت أعلى مغنية في سن المراهقة مبيعاً في التاريخ، كما اعتُبرت أيقونة مهمة في البوب مع المغنية العالمية مادونا.

 

إقرأ أيضاً: والد حسام حبيب يعتذر لابنه ويوجه رسالة لشيرين عبدالوهاب