يوليو 2021.. ستكون أجواء هذا الشهر مريحة، على الرغم من وجود بعض الانتكاسات البسيطة، إلا أن الأمور متجهة نحو الإيجابيات.
الحمل
مهنياً: هو شهر المفاجآت والقرارات الصائبة، سيكون الحظ حليفك؛ إذ ستكسب بعض المشاريع، التي تعبت من أجل الحصول عليها، لكن لا تستسهل الأمور، فعليك دراستها جيداً؛ كي لا تصطدم بعراقيل، وحاول أن تبقى يقظاً؛ حفاظاً على نجاحاتك.
اجتماعياً: انتبه إلى عائلتك؛ لأنها تمر بأزمات متكررة، وحاول أن تكون عوناً لها، وأن تخفف عنها قدر المستطاع الأوضاع الضاغطة، وعليك أن تساعد في حلحلة الأمور، وأن تبقى وفياً دائماً، ولا تسمح للدنيا بأن تأخذك منها، وأن تبعدك عنها مهما كانت طموحاتك وأحلامك.
عاطفياً: قد تمر بفترة من التباعد مع الشريك بسبب سوء تفاهم أو إشكال ما؛ ما يجعل العلاقة في وضع غير مستقر، فيجب أن تنتبه إلى تصرفاتك، وأن تحاول أن تكسب ثقته من جديد؛ كي تحافظ عليه ولا تخسره؛ لأنه نصفك الآخر، ولا تستطيع الاستمرار من دونه.
الثور
مهنياً: تسيطر عليك فكرة السفر؛ لإيجاد عمل تؤمّن به مستقبلك المهني، بعد أن وجدت نفسك عاطلاً عن العمل، ستعيش صراعاً بين الماضي والحاضر وتأمين المستقبل، وعليك أن تتخذ الطريق الصحيح الذي تحقق من خلاله طموحاتك.
اجتماعياً: يجب أن تكون حذراً من بعض الأشخاص الذين يُظهرون المحبة والوفاء، وهم في الحقيقة يضمرون عكس ما يظهرون، فطيبة قلبك تجعلك تصدق معظم الكلام الذي يقال لك، انتبه إلى بعض الأقارب والأصدقاء، الذين يستغلون علاقتك لمصالحهم وأهدافهم الشخصية.
عاطفياً: لديك صبر كبير وقوة إرادة لتحمّل الشريك، رغم أخطائه وهفواته، إذ تؤمن بأن السعادة من صنع أيدينا، وأن الرجوع عن الخطأ فضيلة؛ لهذا تأمل أن يكتشف الشريك أخطاءه، ويرجع عنها، ننصحك بعدم التنازل الذي تقدمه كل مرة، وبأن تحافظ على كرامتك.
الجوزاء
مهنياً: التسرع في اتخاذ القرارات قد يعرّضك للإشكالات، وننصحك بأن تبتعد عن العصبية والانفعال، وأن تكون واعياً بمجريات الأمور. وقد يبدأ التراجع السلبي التأثير في معظم أعمالك؛ لذا عليك أن تسارع إلى معالجة الأمور، والتحكّم فيها.
اجتماعياً: شهر العودة إلى الجذور، بعد أن ابتعدت عنها كثيراً، إذ ستجد نفسك منجذباً نحو الأهل والأقارب، فحاول أن تتخلى عن ظنونك، وأن تجد التبريرات، وابتعد عن الحقد الذي يفتت العلاقات ويحولها إلى أزمات لا تنتهي، وعقد لا حلّ لها، تمتع بحياتك، ولا تحكم على النوايا.
عاطفياً: قد يفوتك القطار، بعد أن ضيعت من يدك العديد من الفرص العاطفية، فالدلال المستمر ليس في مصلحتك، فاختيار الشريك يجب أن يكون من منطلق الحب، والاحترام الذي يبقى رغم كل الظروف، وليس من منطلق الثروة، أو المظاهر الخداعة.
السرطان
مهنياً: ستستفيد بشكل أفضل من معظم المشاريع، بعد أن اجتهدت، وقدمت العديد من الخطوات الناجحة، فحاول تجنّب المصاريف الإضافية، وعدم اقتراض المال لتسيير أمورك؛ لأن الاقتراض يزيد الأعباء عليك، ويدخلك في حالة من الضغط النفسي.
اجتماعياً: قد تواجه مع بعض المحيطين تضارباً في الأفكار، وهذا ليس سبباً للتباعد وعدم الرضا، فيجب أن تتقبل الآخر مهما كانت تطلعاته وأهواؤه، ولا تحكم عليه من خلال ميوله، اترك مسافة في التعاطي مع الجميع؛ كي تبقى الأمور في بعيدة عن أي عدوانية.
عاطفياً: التفاهم والتناغم اللذان يحكمان العلاقة مع الشريك يؤديان بها دائماً إلى بر الأمان، وعدم الدخول في تباينات أو اختلافات في الرأي، مهما كانت الأمور معقدة أو صعبة، فوقوف الشريك إلى جانبك في الأزمات يمنحك دافعاً إضافياً للتعلق به، وربما التغاضي عن أخطائه.
الأسد
مهنياً: ستكون أمام شهر من النجاح والتألق؛ بفضل مثابرتك وقدرتك على التقدم والاستمرار في مجالك، وستحصد نتائج إيجابية تسعد بها، وتمنحك مزيداً من القوة والإرادة، ما يحفزك على مزيد من العطاء، أحياناً تدخل مشاريع غير مدروسة، فاحذر من التعرّض للخسارة.
اجتماعياً: الانجذاب السريع نحو الأشخاص الجدد في حياتك، والسعي إلى الارتباط بهم قبل التأكد من طباعهم وأخلاقهم، قد يوقعانك في مطبات وإشكالات أنت في غنى عنها، فيجب أن تضع مسافة محددة معهم قبل خوض أي علاقة قد تكون في غير محلها، ومسيئة إلى سمعتك.
عاطفياً: التصرفات التي تقوم بها؛ كي تلفت نظر الشريك إليك مبالغ فيها، ولا تتناسب مع سنك وموقعك، يجب أن تبتعد عن المراوغة، وادخل في الموضوع مباشرة؛ كي تصل إلى مبتغاك، فالوضوح في التعاطي يرتقي بالعلاقة إلى قمة التفاهم والانسجام، بعيداً عن أي رياء أو كذب.
العذراء
مهنياً: كن على استعداد لبعض التطورات التي سيحملها لك هذا الشهر، خصوصاً على صعيد المال والعمل، فهناك بوادر إيجابية، ربما ترقية أو زيادة في الراتب، وستتحسن أوضاعك المادية بشكل ملحوظ، وتؤدي إلى أسلوب جديد في التعاطي.. ونحو الأفضل.
اجتماعياً: قد تجد نفسك في دائرة من الكلام والثرثرة، ننصحك بعدم الخوض في متاهات من «القيل والقال»، التي قد تسيء إلى سمعتك، وتدخلك مع الآخرين في مسائل لا تحمد عقباها، فكن على مسافة واحدة من الجميع، ولا تنجر إلى أمور ليست من مستواك الاجتماعي.
عاطفياً: المشاعر الجياشة التي تحملها في داخلك مازالت متوهجة، فلا تبخل على الشريك بها، وحاول أن تستغل الفرصة المناسبة كي تكون إلى جانبه وتسعد بقربه، وامنحه القليل من الوقت، ولا تبالغ في انشغالاتك عنه؛ حتى لا يتهمك بالتقصير، فمن حقه أن يحظى باهتمامك به.
الميزان
مهنياً: هذا الشهر سيحمل في طياته بعض الأزمات والضغوط، التي ستلازمك حتى نهايته، فحاول أن تنجز المهام التي أوكلت إليك، وتجنّب قدر المستطاع المشاريع الجديدة، وتحتاج إلى الصلابة والقوة لمواجهة التحديات، وأن تكون لها بالمرصاد.
اجتماعياً: تتعرض لبعض الانتقادات اللاذعة من بعض المقرّبين؛ ما يسبب لك الحيرة والحرج، فلا تترك نفسك في دائرة الشك، وحاول أن توضح الأمور، وتضع البراهين التي تبرئ من خلالها ساحتك؛ كي تعود الثقة بك من جديد، فمهما حصل يجب أن تسيطر على تصرفاتك.
عاطفياً: من الضروري أن تنظر إلى عواطف الشريك بحب وجدية، فإهمالك له يتزايد يوماً بعد يوم؛ ما يخلق أجواء مشحونة بينكما، وانشغالاتك المهنية تأخذك منه، فحاول أن تتقرب منه؛ كي لا تتفاقم الأمور، وتكثر المشاحنات، وعليك أن تستوعب أفكاره وتعالجها بمنطق وهدوء.
العقرب
مهنياً: عزيزي العقرب يجب أن تحدد ماذا تريد، وإلى أي شيء تطمح، فالتنقل الدائم من عمل إلى آخر قد يؤخر مسيرتك المهنية، لأنك في كل مرة تنطلق من نقطة الصفر، فحاول أن ترسم خطواتك وتحددها وتستقر في مجالٍ معين؛ كي تستطيع التقدم والنجاح.
اجتماعياً: هذا الشهر سيلعب دوراً مهماً في حياتك الاجتماعية، بحيث تزداد اللقاءات في المناسبات، والمشاركة في نشاطات مسلية، والتعرف إلى أصدقاء جدد، فحاول ألا تغوص عميقاً قبل أن تتأكد من أن هذه العلاقات مناسبة لك وفي محلها، ولن تعرضك لأي مطبات.
عاطفياً: الشريك يتصرف بكثير من اللطف والإطراءات التي لا تنتهي، خصوصاً في حضور الآخرين، وهذا من شأنه أن يزيد التقارب بينكما، فمن المؤكد أنه أحياناً يبالغ في تصرفاته، إلا أنه يريد أن يثبت مدى حبه وتعلقه بك، وهذا وحده كفيل بأن يُبقي الأمور جيدة.
القوس
مهنياً: أفضل أيام هذا الشهر ستكون في أوله، وننصحك بعدم اقتراض المال؛ لأنه يعود عليك بالمتاعب والتوتر، وحاول إعادة حساباتك المادية؛ كي تشعر بالراحة وتخفيف الأعباء، وستحصل على مكاسب مالية نتيجة مجهودك الإضافي في العمل.
اجتماعياً: هذا الشهر ستزيد قدرتك على التواصل والتغلغل أكثر في المجتمع، حيث تشارك في معظم المناسبات، وتتقرب من الأصدقاء، فتطوير العلاقات يجعلك سعيداً؛ لأنك تعتبر صداقاتك واحدة من حاجاتك الأساسية التي لا تستطيع الاستغناء عنها.. مهما كانت الظروف.
عاطفياً: خلاف بسيط مع الشريك يفتح عينيك على كثير من الأمور، وتشعر بأنك لا تستطيع إكمال الطريق معه، وننصحك بعدم التسرّع في القرارات السلبية، وإعادة النظر في معظم المسائل؛ حتى لا يكون قرارك مبنياً على ردات فعل تخسر من خلالها الشريك إلى الأبد.
الجدي
مهنياً: ستبدأ أعمالاً جديدة، وتدخل في مشاريع مستقبلية، تساعدك على وضع خطوات جريئة، تثبت من خلالها مدى قدرتك على تحمّل المسؤوليات، والحظ سيكون حليفك بحيث يوفر لك فرصاً إضافية، تكون بمثابة نقلة نوعية تحقق لك الأهداف.
اجتماعياً: من الضروري اعتماد نظام معين في التعاطي مع الآخرين؛ كي تخلق مسافة أمان تبعدك عن أي مناوشات أو جدالات قد تحصل معهم، التصميم على آرائك يؤدي إلى تشنج في المواقف، وربما إلى نزاعات، فانتبه إلى غرورك فلست دائماً على حق، وقد تكون مخطئاً.
عاطفياً: امنح الشريك بعض الوقت، بعيداً عن انشغالاتك وأعمالك، وحاول أن تهتم قليلاً بشؤونه، وأن تنصت لمشاكله وهمومه، وابحث عن الوسائل التي تؤمن له الراحة والأمان وتخفف عنه، يجب أن تواكبه هذه الفترة وتكون إلى جانبه، ولا تتركه وحيداً.
الدلو
مهنياً: شهر الانفراجات المهنية، فقد يفتح أمامك فرصاً كثيرة، خصوصاً على صعيد العمل، وعليك أن تحدد خياراتك وتدرسها جيداً، واستشر بعض الأشخاص الأكثر خبرة منك؛ كي تستطيع اتخاذ القرار المناسب الذي يخولك تحمل زمام المسؤولية بكاملها.
اجتماعياً: تدخّل الأهل في حياتك يزعجك ويضايقك، فيجب أن تعترف بأنهم يخافون عليك وعلى مصلحتك، وحاول أن تتأقلم مع أسلوبهم، وتبتعد عن التأفف والغضب، فهم دائماً إلى جانبك ويقدمون لك الدعم المعنوي والمادي دون أي منّة، فعليك أن تتقبل النصيحة بكل فخر.
عاطفياً: الشريك مشتاق إلى أحاديثك ومعرفة كل جديد يطرأ على حياتك، فغيابك القسري عنه جعله ينتظرك بفارغ الصبر، فلا تقسُ عليه كثيراً، وحاول أن تتقارب وتتفاهم معه في معظم الأمور، وحاول أن تثبت له مدى حبك وإخلاصك، مهما طالت المسافات بينكما.
الحوت
مهنياً: ستسيطر عليك أجواء من اليأس والإحباط، وتشعر بأنك لا تستطيع أن تحقق مشاريعك وتطلعاتك المهنية، وربما تفكر في السفر إلى الخارج؛ سعياً إلى بناء مستقبل أفضل، فلا تترك الملل يتغلغل إليك، ويفقدك القدرة على التفكير الصحيح والصائب.
اجتماعياً: من المهم أن تتقرب من بعض الأصدقاء؛ كي تفرغ ما بداخلك من هموم ومتاعب؛ ما يشعرك بالراحة النفسية، فالنشاط والحركة قد يغيّران من مزاجك السيئ، ويعيدان إليك بعض التفاؤل، فلا تستسلم، وحاول أن تتخطى هذه المرحلة، وأن تعيد التوازن إلى حياتك من جديد.
عاطفياً: تشعر بأنك بحاجة ماسة إلى الشريك ليكون إلى جانبك، خصوصاً أنك تمر بمرحلة عدم تركيز وضياع في بعض المسائل، ننصحك بأن تهرب معه إلى أحضان الطبيعة؛ لأنها تمنحك شعوراً بالهدوء والتأمل، فحاول أن تعالج الأوضاع بعيداً عن الضغوط.
سلاف فواخرجي
سلاف محمود فواخرجي (شهرزاد الشاشة العربية)، ولدت في 27 يوليو 1977، ممثلةٌ مبدعة في الدراما السوريّة والعربيّة. اشتهرت بأدوارٍ مميزة عدة، مثل: أسمهان، وكليوباترا. وهي خريجة كلية الأداب قسم الآثار، بدأت مشوارها عندما كانت في السنة الثالثة بكلية الآداب، حيث قدمها المخرج ريمون بطرس، حينما لعبت دور البطولة في فيلم الترحال، لتبدأ الأدوار في الانهيال عليها، سجلت حضوراً على الساحة الفنية لأدائِها وجمالها المميزين. زوجها الممثل والمخرج السوري وائل رمضان، ولديها منه ولدان.