تعتبر غابات الأمازون في البرازيل الموطن الأصلي للجوز البرازيلي، الذي ينمو على الأشجار التي يصل ارتفاعها إلى 200 قدم، وتأتي معظم الفوائد الصحية له بسبب محتواه الغني بالسيلينيوم مع المغذيات النباتية والعديد من المعادن، مثل: الكالسيوم والفوسفور والنحاس والحديد والمغنيسيوم والزنك.
وفي ما يلي مجموعة من الفوائد الصحية التي يقدمها الجوز البرازيلي للجسم:
تحسين أداء الغدة الدرقية
يحتوي هذا النوع من المكسرات على السيلينيوم، الذي يساعد في أداء وظائف الغدة الدرقية بشكل طبيعي.
كانت قد أشارت الدراسات السابقة إلى وجود رابط بين صحة الغدة الدرقية ونقص السيلينيوم؛ نظراً لأنه يرتبط بالجزيئات الأخرى في الغدة الدرقية، ويساعد في تكوين هرمونات الغدة الدرقية واستخدامها بكفاءة.
وباعتبار الجوز البرازيلي مصدراً غنياً بالسيلينيوم، فإن الأبحاث أكدت أنه يساعد في تحسين مستويات السيلينيوم لدى الأفراد الذين يعانون اضطرابات في الغدة الدرقية.
تحسين أداء الدماغ والمخ
أوضحت دراسة سابقة أن المشاركين الذين تناولوا حبة جوز برازيلي يومياً لمدة ستة أشهر، كان لديهم تحسن ملحوظ في قدراتهم اللفظية ومهاراتهم، ويرجع ذلك أيضاً بسبب محتواه العالي من السيلينيوم الذي يحمي الدماغ من التلف عن طريق زيادة مستويات مضادات الأكسدة، ومع ذلك يساعد حمض الإيلاجيك الموجود في الجوز أيضاً في حماية الدماغ.
مضاد للسرطان
يمتلك حمض الإيلاجيك الموجود في الجوز البرازيلي خصائص مضادة للسرطان، تشمل تقليل الطفرات التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، ويرتبط السيلينيوم أيضاً بتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وكشفت المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة الأميركية أن الجوز البرازيلي يساعد في علاج السرطان.
منع الإصابة بأمراض القلب
يحتوي الجوز على المعادن ومضادات الأكسدة التي تمنع الإصابة بأمراض القلب، كما أنها مصدر غني بالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تعمل على تنظيم ضغط الدم.
ويحتوي أيضاً على ألياف قابلة للذوبان، يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويساعد تناول المكسرات البرازيلية بشكل معتدل في امتلاك صحة جيدة بشكل عام.