لجودة النوم تأثير كبير في صحتنا العامة، فهي تؤثر في الصحة العقلية والمزاج والصحة الجسدية وإنتاج البروتينات المضادة للالتهابات المسماة السيتوكينات والخلايا التائية التي تلعب دوراً حيوياً في المناعة ومقاومة أجسامنا للأمراض، وكلما كانت نوعية النوم أفضل كان تأثيره أكثر إيجابية، لذلك ينصح الخبراء باتباع عادات النوم التالية لتعزيز المناعة:

الأجواء 
تلعب الأجواء دوراً كبيراً في تمكينك من الحصول على قسط جيد من النوم، ولتوفير جو مناسب، احرصي على أن تكون غرفة النوم هادئة وباردة، وستحفزك هذه الأجواء تلقائياً على النوم لفترة أطول.

الاستحمام 
يمكن أن يؤدي الاستحمام إلى خفض درجة حرارة الجسم بقدر كبير، ويساعد على استرخاء العضلات والمفاصل لتحسين تدفق الدم المؤكسد، ما يساعد على استعداد الجسم لبدء دورة النوم.

الضوء الأزرق 
تصدر معظم الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر المحمول وما شابه، ضوءاً أزرق، يحد من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم، لذلك ينصح بتجنب استخدام الأجهزة بقدرة الإمكان قبل النوم أو الحد من انبعاثات الضوء الأزرق بتفعيل الوضع الليلي.

الكافيين 
من المعروف أن الكافيين يحث الإنسان على اليقظة، وبالتالي ينصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قرب موعد النوم، واستبدالها بالمشروبات التي تحفز على النوم مثل شاي البابونج أو شاي عشبة الليمون، وما إلى ذلك.

التمارين الرياضية 
زيادة النشاط البدني بشكل طبيعي تجعلك تشعر بالتعب في النهاية، ما يحفز الجسم على النوم بشكل أفضل ولفترة أطول، لذلك ينصح الخبراء بممارسة الرياضة قبل النوم، حيث يساعد ذلك على النوم ويحفز التدفق الهرموني الضروري للنوم العميق.

العطور 
تساعد بعض العطور مثل الروائح المصنوعة من خشب الصندل أو اللافندر أو خشب الأرز أو إكليل الجبل، على النوم، لأن عطرها الخفيف الهادئ يساعد على الاسترخاء.

التأمل
يساعد التأمل قبل النوم على التخلص من كل توترات اليوم، ويساعد على تهدئة العقل وتجنب التفكير المفرط عند محاولة النوم.