أكدت الفنانة السورية، جيني إسبر، أنها مثل أي فنان تحلم بدخول مجال التمثيل في مصر؛ لأنها تعطي للفنان تاريخاً، وتؤكد وصوله إلى القمة، لافتة إلى أن ما يمنعها هو قلة علاقتها بالعاملين بمجال التمثيل في مصر، وقلة زياراتها لمصر.

وأضافت إسبر، في مقابلة إذاعية، أن الظروف التي مرت بها سوريا خلال الـ10 سنوات الماضية منعت سفرها، إلى جانب ظروفها الشخصية، بسبب كونها أماً لديها طفلة صغيرة لا يمكن أن تتركها، وأغلب الأعمال تتطلب الاستقرار في مصر، مشددة على أنها تتمني أن تتوفر لها فرصة جيدة، تدخل بها مجال التمثيل المصري.

وحول عدم حصولها على البطولة المطلقة حتى الآن، أوضحت إسبر أن معظم البطولات المطلقة تكون متاحة بأعمال الإنتاج المشتركة، والقاعدة الموجودة حالياً أن تكون البطلة لبنانية، والبطل سورياً وليس العكس، متمنية أن تصبح بطلة قبل أن تكبر بالعمر.

وقالت إنها وجدت صعوبة بالغة في بداية مشوارها الفني؛ لإثبات أنها موهوبة، وليس هدفها استعراض جمالها، موضحة أنها بالوقت الحالي تخطت فكرة الجمال فقط، بعدما شاركت في أكثر من 150 عملاً فنياً، أظهرت أداءها ومدى طموحها واجتهادها.

وأشارت إسبر إلى أن مسلسل "فتح الأندلس" كان تصويره صعباً للغاية؛ لأن معظم مشاهده كانت خارجية في لبنان، لافتة إلى أنه سيعرض في رمضان المقبل، وسيكون مميزاً لأنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم.

إقرأ أيضاً:  مفاجأة للإعلامية أروى في عيد ميلادها.. شاهدي
 

وأوضحت أنها تستعد لتصوير مسلسل عراقي سوري، في تجربة تخوضها لأول مرة، وسيكون مكوناً من 10 حلقات فقط، ويعرض على إحدى منصات المشاهدة وليس الفضائيات.

ولفتت إسبر إلى أنها تابعت عدة أعمال بعد رمضان، منها: "على صفيح ساخن"، و"حارة القبة"، و"2020"، مؤكدة أن ثنائي نادين نسيب نجيم وقصي خولي كان جديداً ومختلفاً.