بجانب مشاعر الحب والاحترام التي قد تجمع بين أي ثنائي، يعتبر التفاهم عنصراً مهماً ومطلوباً، وله تأثير كبير في العلاقة ومدى نجاحها واستقرارها بمرور الوقت.

وفي حين أن بعض الاختلاف وارد وأمر طبيعي في أي علاقة، إلا أن الأمر يختلف عن عدم التوافق، وفي ما يلي نوضح أبرز العلامات التي تشير إلى عدم التوافق في العلاقة:

اختلاف القيم المالية

حب أحد الطرفين لإنفاق المال بشدة، والتزام الآخر بالادخار وعدم الإسراف من دون حساب، من علامات عدم التوافق بين الشريكين.

نظرة مختلفة للاسترخاء

إذا كانت لكل منكما طريقة مختلفة للاسترخاء قد تؤثر في وقتكما وتواصلكما معاً، مثل حب أحدكما البقاء في المنزل بينما يفضل الآخر قضاء الوقت في الخارج، قد يشير لعدم التوافق.

التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة

من الطبيعي أن يكون لكل شخص أسلوبه في التعبير عن مشاعره وحبه للطرف الآخر، ولكن ذلك الأمر يختلف عن عدم التمكن من إيصال المشاعر والتعبير عنها بما يجذب الشريك، وهذه مشكلة تعيق التواصل في العلاقة وتسهم في إيذاء الطرفين لبعضهما بعضاً.

إقرأ أيضاً:  حيل تساعد على كسر الإحراج في بداية الزواج
 

عدم حل الخلافات

ليست هناك علاقة خالية من الجدال والمشاكل، ولكن عدم عمل كلا الشريكين أو أحدهما على تصحيح الأمور والإصرار على استمرار المشكلة، من أبرز علامات عدم التوافق في العلاقة.

عدم وجود أي اهتمامات مشتركة

ليس بالضرورة أن يكون الطرفان متشابهين في كل شيء، ولكن عدم التشارك في أي اهتمامات بأي شكل يشير لعدم توافق واضح.

اختلاف النظرة للمستقبل

على الرغم من أن أي اختلاف وارد، فمن المهم جداً أن تكون لكلا الطرفين نفس النظرة للمستقبل، وأن يتشاركا خطة لحياتهما لاحقاً، واختلاف ذلك يسبب فجوة كبيرة ومفترق طرق بين الشريكين.