كشف المطرب الشعبي المصري، محمود الحسيني، لأول مرة سبب اختفائه عن الساحة الغنائية، رغم تألقه عام 2010 بعدة أغانٍ، ومشاركته كمغنٍ في عدد من الأفلام والأعمال الدرامية، مثل: "الفرح"، و"ظرف صحي"، و"مزاج الخير"، و"العار". 
وقال الحسيني، في مقابلة تلفزيونية على قناة النهار المصرية، إنه تعرض لحادث مروع عام 2011، أدى إلى فقدانه الذاكرة لمدة 5 سنوات كاملة، موضحاً أنه أصيب بما يسمى فقدان ذاكرة تراجعي أي أنه يتذكر الأشياء والأشخاص ساعة، ثم الساعة التالية لا يعلم أي شيء مطلقاً، وظل على هذا الوضع حتى عام 2016.
وأضاف أنه بعد أن عاد له وعيه بالكامل وجد أن الفن الشعبي نفسه أصابته "غيبوبة"، ولم يعد كما كان، وتغيرت الأذواق كلياً، مشيراً إلى أنه في البداية بعد استعادته صحته لم يكن يتذكر أغانيه واضطر لحفظها مجدداً.
وأكد المطرب الشعبي المصري أن من يغنون ما يسمى "المهرجانات" لا يستحقون لقب مطرب، مشيراً إلى أنه قد يضطر لغناء مثل هذا النوع من الأغاني، حتى يستطيع مواكبة العصر مثلما فعلت كوكب الشرق أم كلثوم، عندما ظهر الفنان الراحل عبدالحليم حافظ على الساحة، حيث بدأت بغناء أغانٍ بالعامية المصرية، ولم تعد تكتفي بالقصائد.
ورفض محمود الحسيني وصف بعض أغانيه بالإسفاف، مثل "سيجارة بني"، موضحاً أنها كانت ضمن فيلم "الفرح"، أي أن لها إطاراً سينمائياً، ولها قصة محددة.
وأشار إلى أن من ضمن مطربي المهرجانات، الذين يمكن أن يتعامل معهم عمرو كمال وحسن شاكوش، لافتاً إلى أنه تم عمل توزيع جديد لأغنيته "العبد والشيطان"، خلال فترة غيابه دون علمه، وانتشر للغاية، لكنه لم يعجبه أبداً.

إقرأ أيضاً: الدكتورة خلود بـ "لوك" جديد..