روت الفنانة التونسية، يسرا المسعودي، تفاصيل تعرضها لمحاولة قتل فور وصولها إلى مصر، قبل سنوات للعمل فيها، مؤكدة أن البدايات كانت صعبة، ولو أتيحت لها فرصة الحديث عن المصاعب ككل ستتحدث حتى يعلم الجمهور أن حضور الفنان لبلد آخر وبدء العمل فيه ليس سهلاً.

وقالت يسرا المسعودي، في تصريحات إذاعية، عبر أثير إذاعة "نجوم FM"، إنها استأجرت شقة في العاصمة القاهرة، وفوجئت بأنها كانت شقة عليها مشاكل بسبب الساكن القديم الذي كام يقيم فيها قبلها، مردفة بأن هذا الشخص كانت له عداءات مع البعض، حيث كان يتردد على تلك الشقة السكنية بعض الرجال الذين يريدون الانتقام من ساكني الشقة، ولا يعلمون أنها مستأجرة جديدة.

وعقبت المسعودي بأنها كانت تتلقى تهديدات بشكل يومي، آخرها كان تهديداً بالقتل، ما جعلها تغادر تلك الشقة نهائياً، وتوجهت لاستئجار شقة أخرى بمكان جديد، لكنها فوجئت بأن سيدات تلك العمارة يوجهون حديثاً لها بأنها أجنبية وجميلة، وأنهم يخافون على أزواجهم منها، مردفة أن علاقتها بجيرانها في مصر ليست بخير.

وأشارت إلى أن سوء التفاهم وارد، مردفة أن كل شخص وعقليته، كما أنها على الجانب الآخر لم تشعر بالغربة في مصر، ودائماً تجد أنها بين أهلها وعائلتها، واصفة الشعب المصري بالكريم، وأنها تريد استكمال حياتها في مصر.

الجدير بالذكر أن يسرا المسعودي شاركت في موسم دراما رمضان الماضي، بعدة أعمال، منها: مسلسل "القاهرة كابول"، و"خلي بالك من زيزي"، و"كله بالحب"، و"ولاد ناس"، لكن طالتها موجة الغضب بسبب دورها الذي جسدته في مسلسل "القاهرة كابول".

وعبرت يسرا المسعودي، حينها، عن دهشتها من هذا الغضب، رغم أنها متزوجة من الخليفة في المسلسل، وليست متزوجة عرفياً، أو توجد معه كما الجواري.

إقرأ أيضاً:  محمد الشعيبي في أول تعليق بعد فقدانه شقيقته.. ترك كلمات مؤثرة
 

وردت يسرا المسعودي، في تصريحات تلفزيونية سابقة على ما راج ضدها من اتهامات، بأن دورها يسيء للمرأة التونسية الريفية، حيث أكدت أن دور الخليفة في المسلسل الزواج بنساء من العديد من الجنسيات، وهي من بينهن، مردفة أن المشكلة في الخليفة، وليست فيها كون مؤلف العمل أراد تعرية التطرف الفكري لدى الخليفة بأنه يحب أن يتزوج من أكثر من جنسية.

واندهشت يسرا المسعودي من اتهامات الإساءة، والتي تسببت في تعرضها لتهديدات، موضحة أن عدة تعليقات وصلتها من أرقام غريبة، ورسائل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص لا تعرفهم، مبينة أنها تحاول الإلمام بالأمر، وأصبحت حساباتها حالياً تحت مراقبة شرطة الإنترنت في تونس.