أُصدرت ساعة "Slim d’Hermès" عام 2015، وتحرص الدار على أن تغذي هذه المجموعة الأيقونية بإصدارات جديدة، آخرها إبداعان جديدان من ساعة  Slim d’Hermès La Source de Pégase، تجمعان بين البساطة والجماليات المتوازنة، لتختالا بفن الرسم المصغر والترصيع بالقش والنقش. وفي ساعة Slim d’Hermès La Source de Pégase، تم استخدام مزيج من تقنيّات التزيين المصغّرة التي تزدانُ بحصانٍ مجنّح بألوانٍ زاهية، ابتدعَتهُ الأيدي الماهرة لحرفيي المينا والنّقش.

النسخة الصفراء

اختيرت للنّسخة الأولى الصّفراء والمُشعّة المرصّعة بـ52 حبّة ألماس مستطيلة ميناء Grand Feu المميّز مع الترصيع بالقشّ. وتضمّ قاعدة المينا البارزة عدداً من الجيوب، الّتي تمّت تعبئتها بمسحوق الزّجاج الملوّن الممزوج بالزّيوت الطبيعيّة، والذي تمّ تسخينه على حرارة 800 درجة مئويّة لتثبيت الألوان.

أمّا رسم الحصان المجنّح البارز، فيتألّف من عدّة طبقات من المينا، التي تمّ تجفيفها وتعريضها لحرارةٍ عالية أكثر من مرّة، قبل أن يتمّ نقشها باليد. وتمّ رسم الجناحَين الشّبيهَين بالمهواة باستخدام تقنيّة الترصيع بالقشّ، حيث يقوم الحرفي بتقطيع القشّ المُختار بعناية بعد صبغه وتجفيفه، قبل أن يضيف كلّ خصلة بشكلٍ مستقلّ إلى صحنٍ ذهبي يثبّته بعدها على الميناء.

النسخة الزرقاء

أمّا النسخة الثانية ذات مسحة الأزرق السّماوي – والّتي لا تقلّ إشراقاً عن النسخة الأولى – فتختالُ بالحصان المجنّح المنقوش مع جناحيه الذهبيّين فوق خلفيّةٍ مطليّة من عرق اللؤلؤ. وأُضيفَت الألوان المختلفة إلى الميناء بدقّة عالية بواسطة فرشاة وتجفيفها على حرارةٍ عالية جداً، قبل إضافة شكل الحصان الذهبي من قِبَل الحرفي باستخدام الإزميل وأدوات النّقش المختلفة وطلائه باليد. وأخيراً، تمّت إضافة ريش الأجنحة الذهبيّة باستخدام خيوط الرّقائق الذهبيّة، التي تمّ جمعها في عدّة طبقات، وطلاؤها بالألوان الزّاهية.

إصدار محدود

يحيط بهذين الميناءَين الاستثنائيّين هيكل دائريّ بقطر 39.5 ملم، مصنوع من الذّهب الأبيض يضمّ بين ثناياه نظام الحركة 1950H الآليّ ذاتيّ التعبئة وفائق الرقّة من Hermès المزين بأحرف H المتناثرة. واختارت Hermès للسّاعة سواراً مصنوعاً من جلد التمساح باللّون الأبيض أو الأزرق الغامق، ليتناسب مع التفاصيل الدقيقة للسّاعتَين بإصدارهما المحدود من 12 قطعة لكلّ منهما.