روى الفنان المصري أحمد حاتم كواليس دخوله موسوعة "غينيس"، فقال إنه كان "سباحاً" منذ الصغر، ولكنه توقَّف عندما وصل إلى مرحلة الثانوية العامة.

  وتابع أحمد حاتم، في مقابلة إذاعية مع الإعلامية أنجي علي، أنَّه درس التمثيل واتجه إلى عمل آخر، معتبراً أنّ السباحة للسباح الصغير مثل المشي، ومن تلك النقطة اعتاد عليها، حتى إنَّ جهازه العصبي حفظ  التدريبات، منوها بأنَّه لو عاد مجدداً فلن يكون الأمر غريباً عليه.

  وأوضح "حاتم" أن شباباً من السباحين تجمّعوا وقرروا خوض تجربة غريبة وجديدة للغاية على المجتمع الرياضي في السباحة، مستطرداً: "السبَّاحون الذين شاركوا بينهم أبطال عرب وأفارفة،  والهدف من الحدث أن يكون فيهم 100 سباح، مقسمون حسب السن، حتى إن سباحاً في عمر 62 عاماً شارك معهم، وكذلك سبّاحون من ذوي الاحتياجات الخاصة".

إقرأ أيضاً:  أحمد سعد يتجاهل التعليقات على صورته مع مصطفى حسني ويُعيد نشرها
 

  وبيَّن أنَّ مشاركته جاءت كونه سباحاً سابقاً، ولأنه شخص معروف، لاسيما أنَّه لم يكن هناك احتياج له كسباح، مردفاً: "لكن في ناس بسني أفضل مني، وهنا جاءت المسؤولية وأحببتُ الموضوع".

  وعقّب أحمد حاتم: "ذهبتُ ووجدتُ نفسي وسط الـ100 سبَّاح، وتدّربت قليلاً، وحطَّمنا رقماً كان باسم إنجلترا، وعملنا في 42 دقيقة وكسور، وأتمنى الرقم يظل لفترة طويلة"، مبيناً أنه  من هنا دخل موسوعة "غينيس".