بشكل مقصود أو غير مقصود، وبمعرفتها أو عدم معرفتها؛ قفزت النجمة شيرين إلى واجهة الأحداث مؤخراً، بعد «تسريب» اتصال هاتفي مع والد زوجها الفنان حسام حبيب، فما كان من شيرين وزوجها إلا أن أطلا بفيديوهات متتالية؛ للرد وتوضيح حقيقة الموقف وملابسات القضية، حتى تحولت الحكاية إلى رأي عام، وبدأت البرامج تتسابق؛ لتنال من «السبق» حصة، وتحولت شيرين - بين يوم وليلة - إلى «ترند»، رغم غيابها عن الساحة لفترة طويلة، وحالات الابتعاد المتكررة التي تقوم بها عن وسائل التواصل الاجتماعي.  بمحبتي الكبيرة للفنانة شيرين، أتمنى منها العودة إلى الغناء، وتقديم الأعمال الفنية اللائقة التي عودتنا عليها؛ فمكانها الصحيح في قلوبنا وأحاسيسنا وذاكرتنا الجميلة نحوها، وليس مكانها المثالي في نشر خلافاتها العائلية على الملأ، فإنها تتألق على المسرح، وتبدع في الكليبات، وتبهر في البرامج الفنية، التي حلت ضيفة عليها أو تستضيف فيها زملاءها، لكنها لن تكون بهذا الألق في وصلات الردح مع كائن من يكون، سواء كان قريباً منها أو بعيداً، من أسرتها أو من الإعلام. لهذا أقول لها وبلسان ملايين المحبين إننا ننتظرك؛ فقد طال غيابك، ومكانك خالٍ دائماً على الساحتَيْن الغنائية والفنية.

إقرأ أيضاً:  تخطت 100 مليون جنيه.. هكذا علَّق تامر حسني على تحقيقه رقماً قياسياً في تاريخ السينما المصرية والعربية